يا مالكَ الكونِ الفسيحِ ومن بهِ
لا حولَ لي والدمعُ يغرقُ مقلتي
هذي حياتي قد مضتْ أيامُها
وضعفتُ ضعفاً قد أحاط بقوتي
ونظرتُ حولي لم أجدْ إلا الرجا
فطرقتُ بابَك واحتميتُ بسجدتي
كلُّ الملاجئِ أوصدتْ أبوابَها
إلا ملاذَك أنت يؤنسُ دمعتي
أشكو إليك وللضعيفِ ضَراعةٌ
يدعوك يا رحمنُ خذ بضراعتي
ولئن ظُلِمْتُ قصدتُ بابَك ساهرا
أدعو إليك فتستجيبُ لدعوتي
أنتم رجائي في الصِّعابِ ومن لها
إلاك أنتم حين تعجزُ حيلتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق