التصرفات الاردوغانية التى تعمد فيها الرئيس العثمانى رجب طيب أردوغان تنفيذ تهديداته الى دول أوروبا واطلاق اللاجئين تجاه الحدود اليونانية واقتحامها والاعتداء على قوات الشرطة اليونانية بالحجارة إضافة الى الهجوم المتعمد من جانب هؤلاء الذين أطلق عليهم لاجئين على كنيسة مار جرجس الأرثوذكسية ولا يقل عن ما يفعله تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا , العراق , مصر وبعض الدول الأفريقية والآسيوية , هذه التصرفات الصبيانية التى صدرت عن الجانب التركى تمثل دليلاً دامغاً على دعم تركيا المنظمات والجماعات الارهابية , إعلان حرب وتهديداً مباشراً للأمن القومى للدول الأوروبية , لذا يجب عليها التعامل مع هؤلاء المعتدين معاملة الغزاة والإرهابيين واتخاذ كافة التدابير الأمنية والعسكرية للدفاع عن حدودها ومن حقها استخدام القوة المفرطة إذا لزم الأمر لحماية ممتلكاتها , أراضيها ومواطنيها وإعادة النظر فى طلبات اللجوء التى تقدم بها المهاجرين الغير شرعيين وحصلوا على الإقامة الدائمة وطردهم وإعادتهم الى بلادهم حال خالفوا قوانين البلاد التى يقيمون بها او العمل على تغييرها بما يتوافق مع شرائعهم .
تأتى تنفيذ هذه التهديدات بعد ان فشلت التجربة الاردوغانية باحتلال دول الشرق الاوسط لإعادة الخلافة العثمانية عن طريق ثورات الربيع العربي بدول شمال افريقيا وصعود الاخوان المسلمين وإعلان دولة الخلافة العثمانية التى يحلم بها اردوغان والزحف بهم نحو أوروبا عن طريق البحر , لقد كشف أردوغان عن وجهه القبيح وافتضح امره عندما تبرأ عن تحمل مسئولية اللاجئين الذين استقبلتهم بلاده ليس لتقديم الدعم الانسانى لهم بل بهدف تهريب الدواعش منهم الى الدول الأوروبية بهدف اثاره الفوضى والإرهاب بالتعاون مع الخلايا النائمة الممولة من التيارات الإسلامية بقيادة عملائها داخل حكومات بعض الدول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق