أنتقل بينَ دولٍ عربية وغربية..
حصدَ في ألأرواح البشرية فرداً فردا..
وباءُ انتقل من خُفْدُود الليل الطّائر..
انتقل من حيوانات خفافيش الغابات..
فصارَ وباءً حشريّاً يفتكُ بالإنسان..
لم يوجد له أي عَقَاقِير فعّالة..
والعالم مشغولاً في مختبرات الطبّ
أفواجاً أفواجا..
دولُ خارت..
مدنُ صارت أشباحا..
من خوفِ وباءِ الخفّاش القاتل..
خفّاش اللّيل الموبوء بدماءٍ حيوانية..
أخافَ البشر من سقمٍ ليس له تطبيب
في الوقت الآني..
أوجدَ رُعْباً من جرثومةِ تنقل عدوى..
جعل النّاس أشتاتا أشتاتا..
أبعدهم بعداً بمسافات بينيه..
لزموا الحجر الصحيّ بيتاً بيتا..
الوطواط لا زال يطيرُ الآن ..
والإنسان لا يقوى عليه حتّى الآن..
تحت قيودٍ جبرية..
وتحت حدودٍ قسرية..
حدثُ يتطابق في الوقت الراهن..
بين ضررٍ من حيوان ..
وضرر آخر يصدرُ من إنسان..
في نشر وباءاتِ فكرية..
لا تغني ولا تسمن من جوع..!
إنسان العصر الحالي
الهارب من فقه الإعدام..
اللاجئ بين الركنِ ومقام الكعبة يصلّي..
يرجو تفريج الهمّ والغمّ للإنسان..
كربات ستزول إن شاء الله..
ونكون في خيرِ تحت ظلال عرش الله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق