حنانها / المحامي شادي خليل أبو عيسى

انهض يا بني، فالنهار قد أبصر، والشمس كالبخيل أخذت تجمع ذهبها المتناثر على الأرض... 

من أين جاءك هذا النوم الساكن العميق؟! 

ان نسيماً لطيفاً يتموج بين شفتيك... 

أن أغني لك لتنام..وأغني لك لتستيقظ... 

ليت ولدي يصبح شاباً... 

ليت..لكن الحروب والأوبئة تزيل كل الأحلام... 

تغيّر مسار الآمال... 

فلا نوم ساكن.. ولا نسيم هادئ... 

ولا أغنية لطيفة للنوم.. ولا نوراً يتجول في النهار.. 

إنه النوم بين أطياف حنان الأم. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق