من الذاكرة/ روميو عويس

في قريتي كانت تعيش سيدة {اتحفظ عن ذكر اسمها} لا اعرف اصولها ولا من اين اتت ولم يكن لها لا عائلة ولا اقرباء، تعيش في بيت صغير اقرب الى قبو منه الى منزل للسكن، وكانت رحمها الله سليطة اللسان بالشتائم والدعوات المؤلمة ونبش قبور من تعتقده اساء اليها بتصرف او زلة لسان وما زلت اذكرها كالتالي.

1
ببيت عا شكل " القبو" عـنوانها
رجّال ما عِـندا ولا عندا صديـق
ورَغـم هَيدا.. "عَنتره" بميدانهـا
عا خصوما لسانها قاطع طريـق
2
الله يْـنَجّـي.. مـن سـهـام لسـانـهـا
للشتيمـه ودَعـيهـا الجارح طـليـق
دعـوات.. تبقى مشَكّـله الـوانـهـا
كل امراض الدني ومَوْت الغريق
3
وتـشـمـل الـعَـيله كـلـها بـعـدوانها
ويوصال للموتى التمَنّي بالحريـق
كل الـغَـلِـط معها.. البكلـمه هانهـا
ممنوع يمرَق عا درب بيتا العتـيق
يا ما عا صَوتا نَـيَّـمِـت جـيـرانـهـا
ويما عا صوتا كل حارتـها تـفـيـق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق