آثارُ دمعةٍ/ الاب يوسف جزراوي

بعدَ مئةِ عامٍ
سيأتي يومٌ
تَجلُبُ فيه الغُربَةُ
بِعثةَ الآثارِ من العِراق
لتُنَقِّبَ عن بقايا 
المُغتَرِبِيَنَ العراقيّين
وعن آهاتهمِ وأمشاجهمِ وأتراحهمِ
كَما سيقومُ باحثو الآثار بالبحثِ
ِبواسطةِ فرشاتهم وحفريّاتهم الصّغِيرَة
عن دموعِ كاهنٍ بغداديٍّ
بكَى وطَنَهَ حنينًّا
على حوافِ الأرصفةِ
المُبتلَّةِ بدموعِ الغرباء 
ّليضعوها في المَتْحَفِ الوطني
كأثرٍ عراقيٍّ 
من بِلادِ الاغتراب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق