أخْفَى المَواجِعَ في عَبَاءةِ صَابِرِ
يا طَالِبَ الدُّنْيَا سَتَفْنَى مِثْلُهَا
لم يَبْْقَ مِنْكَ سِوَى تُرَابِ مَقَابِرِ
إنْْْ شَاءَ رَبُّكَ أَمْرَ رَبِّكَ وَاقِعٌ
فَأَطِعْه واشْكُ إِلِيْه مِنْ مُتَجَبِّرِ
اللهُ رَبِّي نَسْتَعِينُ بحَوْلِه
هو حَسْبُنا سُبْحَانَ خَيْرِ مُدَبِّر
فَلِمَا نَخَافُ الفَقْرَ واللهُ الغَنِي
يُسْدِي النَّعِيمَ لِمُؤْمِنٍ ولِكَافِرِ
ولَنَا الصِّعَابُ وكُلُّ أَمْرٍ عِِنْْدَهُ
كُنْ فَيَكُونُ بِسِرِّ قُدْرَةِ قَادِرِ
يا صَاحِبَ الرَّحَمَاتِ هَبْنَا رَحْْْمَةً
فعَسَى بها تَقْضِي عَلَى المُتَدَابِرِ
أنْتَ الَّذِي نَرْجُوه فاشْرَحْ صَدْْرَنا
وارْحَمْ فُؤاداً فِيه صِدْْقُ مَشَاعِرِ
يا رَبِّ هَبْنِي في الحَيَاةِ بِضَاعَةً
تَعْفُو بِهَا عَنْ مُذْنِبٍ مُسْتَغْفِرِ
m_mohamed_genedy@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق