انها الشمس
تحضن عري السماء
وتبسط ظلها عليها
والحلم الذي لا يزال في السرير
يجمع بين تقاويم الصور
ووسادة أفلاكها الداءره
تتأمل الريح في كثافة تكسره
وتغلق أحضانها لصباباته الماكره
ولانه مثلي
تتكاثف تحت بياض زمنه هباء مسافاته
وتتهجى غيومه بتقاطيع أوجاعه
تلوح بزهرها الباك لسيرة ينابيعه
وتسأله عن حر خطاه للقاء أزراره
أيهما الإله
اتحس بمجاهل وجودي
ومرآة قسماتي
اهناك اعلى من خفة الموت في
ماء ذاتي وبعروق ترابي
احتفي باحتفاء ناظري بكنهي
وبتعتق أعضاءي
وتسا ءلني مراتي عن إحساسي بتغير قسماتي
ها هو الليل سهران
ويمضي الى ازقة كهوفه بانتظار فجر لم
يقتف خطواته بعد
ادخل ثقب زمن
اقتحم ممراتي
وأسر زفراتي
وكأنني بقع ألوان على لوحة زيتية متجعدة
وكأنني شفتين مزمومتين بلا وجه لم يرحب بقبلات
آيلة وبلا نعومة لمسات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق