قفر ايّام
وارق يجرجر مراكب ورق
وسفر مر يتأرجح في غيهب
حتى الثمالة
نحن غرباء
خانتنا غربة
ومزقت اشلاءنا
ما للكون لا يهبط الا
على درجات جحيمنا
وما له لا يعلمنا سر الهبوط
جموح
وجراح تتشاغل باعضاءنا
وتصبح بوحا في نسبنا
كان في عزلة
لكنه لم يكن غاءبا
ويتجادل مع ظله
دروبي قفار
وأمكنني غريبة
واتغرب في نبوءات زمني الخاءب
أخذت بيدي
وتغربت عن فصولي حتى الدمن
لا وقع لخطى أيامي
ويرسو الكون في مرايا آثاري
لنتمشى قليلا في جفون أحلامنا العاليه
ولنسر في معاجم اهاتنا
وأنفاس بحيراتنا
نام في غبطة
واستيقظ مذعورا متخيلا انفجار
براكينه الوهمية
أتمادى في شكي
وأسافر في وهم شكوكي
تعاشرني أوهامي
وتنسج مني طرقات بلا قرار
لم اجد اَي معراج لجسدي
الرماد تعاشرني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق