لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشور على صفحة أحد الاصدقاء في الفيسبوك ، وهو :
( فاصبِرْ لهَا فلعلّهَا ولعلّهَا ولعلَّ من خلقَ السَّماءَ يحلّهَا )
فنظمتُ هذه الأبيات الشعريَّة ارتجالا ومعارضة له .. وهذه القصيدةُ تتحدث عن الاوضاع الحاليَّة التي نعيشها الآن في الداخل :
ما للمآسي والمصائبِ ما لهَا مثل الجبالِ لقد أناخَتْ حملهَا
سبعون عامًا نكتوي بمصابنا دومًا نقولُ : غدًا تُحلُّ .. لعلّهَا
الكونُ نامَ وفي سباتٍ مُزمِن ٍ فمتى إلهٌ في السَّماءِ يحلُهَا
طالت قضيَّتُنا وطالَ نزوحُنا ناءَتْ علينا النَّائباتُ بثقلِهَا
الحقُّ يُوأدُ في زمانٍ عاهر ٍ الأسدُ تحيا في اللظى يا ذلّهَا
دورُ العبادةِ تستباحُ تصيحُ من ألمٍ.. بمن قد تستغيثُ وَمَنْ لها؟
ضاقتْ علينا ..أحكِمَتْ حلقاتُهَا لا بُدَّ يومًا سوفَ يُفتحُ قفلُهَا
شعبُ الصُّمودِ فلن تلينَ قناتُهُ لم تستطعْ كلُّ الجَحَافلِ شلّهَا
لا شيءَ يُوقفُ مَدَّ شعبٍ ثائر ٍ يبغي الكرامةَ والعدالةَ كلّهَا
لا شيءَ يُسكِتُ صوتَ جُرح ٍ صارخ ٍ طغمُ الدُّجى سَترَى مَسَاوِىءَ فِعلِهَا
الحقُّ يرجعُ رغمَ هولِ مجازر ٍ تجلُو الشَّدائدُ.. سوفَ يقشَعُ ليلُهَا
وغدا وما أدناهُ من عيني غدًا سَتُحَرَّرُ الأوطانُ .. ينعمُ ظلّهَا
ويعودُ ما سلبُوهُ من أمجادِنا والظامئاتُ لسوفَ يُطفأ غلّهَا
والطيرُ تشدو بعدَ صمتٍ مُطبق ٍ الوردُ يزهُو كم يُغازلُ فلّهَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق