صَرحُ القناعة/ الدكتورة بهية أحمد الطشم

 



تبتسم الشّمس في كل صباح ,وتكتب لغة اشراقها على جبين الكون,

فتنظر اليها عيون أمنياتي بشغفٍ لا تحدّه أرض أو سماء....


يتماهى خيالي بخيوطها الذّهبية ( الشمس) ,ويُداعب عقلي حنايا طموحي تحت عين الشّمس ( مركز الكون) 

 كي لا تغفو أزهاره (طموحي)  لهُنيهة في لدُن الليل وأوج النهار.

تَرُوم نفسي التماس هدفي في صَرحِ القناعة السّامية,

فأضمّ ابن قلبي ( حُلمي),وأغنّي له أجواق الغزل,قيرقص قلبي طرباً على ايقاع  النبضات الحالمة...

..................................

 أرمقُ ظُلمات اليأس بعين النهار السّاطع,

وأتعاون والارادة على اعلان قدوم النجوم.....

وغالباً, ما أذرف دموع الألم كي أروي الآمال العطشى لرمقٍ من النور  في دُجى الحياة ......

ولكن سيبقى الكفاح عنوان وجودي ضدّ الاحباط كي اعطّر سريان الأيام بعبق الأمنيات البهية....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق