دمعة الشاعر جورج منصور على رفيق دربه وغربته الشاعر الكبير الراحل عصام ملكي



أسمك يا ملكي بالقلوب وعَ الشفاف

وعنيسالوني النسر كيف جنحو هَوى

قلتلّهم هَمْ الدني والكون عَاف

تاريخ شعر بكاملو اليوم انطوى

بينك وبين سرارها ما في خِلاف

هَيدي الحياة حْسَبتها شمّة هوا

والموت هالّلي ما كنتْ منّو تخاف

شَنكَلكْ بالليل ورحلتوا سوى


يا عصام من يوم مدري من تنَينْ

حْكينا على الهاتف وصَوتَكْ ما انعرف

حسّيت رجفة صوت مش رجفة يدَينْ

قلبي نَقَذني تَ لحِقْ قلبي طرَفْ

بالكاد انّي فهمت منّك كلمتين

وعتَبت عالملكي العَنْ الخط انحَرَف

وموعود رح يرثيك جورج بدمعتين

وبدّك تذكّرني بميثاق الشرف


برثيك بدموعي بشعري بالحنين

وآخ حمرا نبعها الجرح الغميق

وبرثيك من جرحة صميمي والأنين

وبخلَق شعر منحوت بالملكي يليق

جيبو الليالي تا نحلّفها  يمين

لوما انا ويّاك ما شافت بَريق

كنتْ الصديق اللّي ملي عين السنين

وصعبه الصديق يتنهّد ويرثي الصديق


ومهما البشر عَ شعر ملكي يعّتمو

أصحابك بيتظلّمو اللّي تظلّمك

كنتْ الشعر تعرف سرارو وتفهمو

ومين قدّي يا عصام بيفهمك

وكنتْ كل شاعر حقيقي تكرّمو

والشعر كان يعزّزك ويكرّمك

ومين ما تعدّا عالشعر ما ترحمو

من هَيك عن بنقول الله يرحَمَكْ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق