دمعتي على فراق الشاعر الكبير الصديق عصام ملكي/ حنا الشالوحي



ما بين جمعه وإختها ما نشّٓفو 

من عيوننا دمعاتنا ولا وقّٓفو 

بديو بمأْتم روميو من كٓم يوم 

وتجٓدّٓدو بموتت عصام وما إختفو 

علينا إنحكٓم بالحزن حتى نعوم عوم 

عا شاعرين على رحيلن ولّٓفو 

وبغيابهم عا الذكر بدنا نعيش دوم

وبدنا نصلِّي تا المنيِّه جيوشها 

تيبطلو علينا القزايف يقصفو 

كبيره على رجال المعنى خسارتٓك

ولو كانت دواوينك بتشهد إلٓك 

وبالشعر كل ما شْوٓيْ تعلى حرارتك

يْوٓلِّي هريبه ليعتبر حالو مٓلٓك

وكنّٓا يا ملكي ننتظر إشارتٓك

عا كل سهره ونحضر وما نزعلك 

ونجود ونْقٓلِّق اهالي حارتٓك

وتعتزّْ فينا وتعتبرنا من .ا.هٓلٓكْ

ولما يا ملكي صمّٓمو عا زيارتك 

الشعرا ومعك تيسيهرو نجوم الفلك

سمعو إختنق صوت الحلو بقيثارتك 

عزُّو نغم اوتارك وبكيو عليك 

وللرب صلُّو بالسما يستقبلك 

وكتير بشمزين إلها إحترام 

عندك وكنت من القلب تهديلها

مع كل نسمه ناعمه أٓطيب سلام 

وأٓطيارها تشتاق لتراتيلها 

وحجارة بيوت العتيقه يا عصام 

مين بدو بعدك يغنِّيلها 

وكرسة العرجا والسكملا والحرام

وباب العتيق المهتري مقابيلها 

وما تغفل عيونٓك ولا كانت تنام 

من بعيد باءِيدٓك كنت توميلها 

وهلّٓق عن تصلِّي أهاليها الكرام

عن راحتٓك في حضن مريم اُمنا 

لكنت بحراره تركع تصلِّيلها 

بعزي يولندا زوجتك وبناتها 

وُولاد حماك وكل شخص بيعرفٓك 

وشعّٓار لبنان الكبير بذاتها 

وشعّٓار سيدني الشاهدي لمواقفٓك 

والكورة الخضرا وشخصيّٓاتها 

للي غٓمرتٓك وغمرتها بعواطفك 

والجاليه ورجالها وساداتها 

لفيها كنت تتشٓرّٓف وتفرح كتير

وتعتٓزّْ فيك بدورها وتشٓرّْفٓك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق