رحيلك عنا..
وفي هذا الزمن بالذات،
كان مؤلماً..
كيف يرحل الشاعر دون أن يودّع رفاق غربته؟..
كيف ترحل القصيدة دون أن تسمع الرثاء؟..
كيف يغيب الشاعر عصام ملكي
والكل بانتظار طلته الشعرية؟
لقد أحببناك يا ابن بشمزين..
يا شاعر الكورة الخضراء..
يا جار الرضا..
فإذا افتقدناك لا تلمنا؟
وإذا بكيناك لا تلمنا؟
فمثلك قليل.. ورحيلك فاجعة لأدبنا الاغترابي.
تعازي الحارة لرفيقة دربك السيدة يولندا..
ولكافة افراد عائلتك الحبيبة..
ولزملائك الشعراء ومحبيك في كل مكان.
رحمك الله يا صديقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق