سلبوا هويتي/ عباس علي مراد

 


لاجىء 

ماذا افعل

تحديات كثيرة

الإقامة

السفر

العودة

الهروب

لا بوصلة ترشد

للجهات الأصلية

ولا الجهات الفرعية

تتوه أفكاري

أحاول أن اقبض عليها

أدوّنها في سجن اللغة والكلمات

أكتب

يغزو النعاس عيناي

أرفض الاستسلام لنداءاته

أمسك هاتفي النقال

أجول على صفحات التواصل

فيسبوك

تويتر

واتساب

مسنجر

انستغرام

من جديد يتسلل الملل

أنطلق خارجاً

هائماً على وجه الشرود

حاجز يعترض طريقي

يسألني عن هويتي

أتمتم

ماذا افعل

تلعثم اللسان

جاء الجواب

من رحم الألم

العذاب

الخوف

القهر

التشرد

والتسكع

لاجىء في وطني

وسلبوا مني هويتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق