عرش الطموح/ الدكتورة بهيّة أحمد الطشم

 



......تتصاعد الأمنيات البهيّة من وادي الحُزن محفوفةً بأجنحة غير منظورة

لتتربّع على عرش الطموح......

تسبح أمامها أجواق المآزق,

ولكن ارادتها (الامنيات البهية) العارمة تبقى وِسام شرفها في  زمن سِيادة التنازلات اللامعقولة وبيع الكرامات عند أعتاب المصالح النرجسيّة والموسمية.......

....غالباً ما تقف النفوس الجبّارة أمام ستائر الموت المعنوي(اليأس),

وتنظر الى ظروفها نظرات أسير يريد أن يخرق بعينيه قيود أَسره ليصنع حياةً سائرة في موكب المجد....وحينها تكون لحظة الولادة الثانية والحقيقية في العمر الهارب على دروب الحياة...

.......................................................

ما أرقى أن تتوشّح القلوب بنقاب رباطة الجأش  في معركة وجودها,فتقيس كمّ جهدها بميزان الذّهب لتبلغ صَرحَ عشقها بنبضات الأمل الاسطوري!

وما أجلّ أن نبسط نفوذ الأحلام في قلب الواقع رغم تربّص الشياطين بهيئات الملائكة على مفترقات الفُرَص النادرة...

فنصفعُ  بالحكمة كل من يحاول سرقة الضّحكات الاستثنائية من عُمرنا العابر بهنيهات زمنيّة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق