الدكتورة بهية ابو حمد.. سيدة الشعر والادب في الاغتراب/ شربل بعيني


أجل إنها سيدة الشعر، وملهمة الشعراء، وداعمة الأدب المهجري.

منذ عرفتها، وهي تكرّم، وتشارك، وتتبنى، وتدعم دون أن تنبس ببنت شفة. همها فقط دعم الادب ومساعدة أربابه.

الاسبوع الماضي، رعت حفل توقيع كتاب "كرم ع درب" للشاعر يوسف جبرين،  فأعطت أدباً وكرماً.

وقفتها وراء الميكرفون تسحرك بإلقاء يشد المستمعين اليه.. كيف لا وهي تحفظ آلاف القصائد لشعراء قدامى ومعاصرين، وقد لا أذيع سراً إنها تحفظ لي قصائد لم أتمكن من حفظها، وكنت أعود الى ذاكرتها كي أسترجع ما كتبت.

في السفارة المصرية، منذ عدة أعوام، طالبوني بإلقاء قصيدة "يا مصر" التي لحنها وغناها الفنان اسماعيل فاضل.. فاحترت ماذا افعل، الى ان خطرت على بالي فكرة تحويلهم الى الدكتورة بهية كي تسمعهم القصيدة، وهكذا صار.

أدبنا المهجري يعيش أجمل لحظات حياته الاغترابية بوجود ست البهاء والأدب.

أقول ستا الأدب، لأنها أصدرب كتاباً رائعاً عن أدبي، وقّعته في لبنان ومصر وغيرهما من الدول العربية، وستوقعه في أستراليا بإذن الله، كما ستصدر العديد من الكتب الأدبية المهيئة للطبع، دون أن أذمر كتبها القانونية.

ومن تحضن الأدب عليها أن تبني صالوناً له، وهكذا فعلت، ومن يرى صالونها الأدبي الذي ستفتحه قريباً من سيشهق أعجاباً من زخرفته الملوكية.

دكتورة بهية.. شكراً لاحتضانك أدبنا المهجري.. وفقك الله.

أخوك شربل بعيني

هناك تعليق واحد:

  1. الشاعر والصديق شربل بعيني

    اشكرك من كل قلبي على كلامك الصادق والذي ينبع من القلب. عهدتك صديقا وفيا يعمل بجهد لدعم العلم والادب والشعر.

    اني فخورة بمشواري الثقافي واقدس كل خطوة اتخذتها لنشر ودعم الادب والشعر. اشعر بفرح عظيم عندما اقوم بهذه الاعمال. الشعر هو روحي وحياتي ومسيرتي. اني اتنفس الشعر في كل حين. هو دوائي الوحيد في الغربة الحزينة.

    اطال الله بعمرك .

    ردحذف