وباء الموت
من البر
إلى البحر
دون استئذان…
من شروق الشمس
إلى غروبها
ساعة تأتي الساعة
وتعبر المراكب
من ظلم البر
الى ظلمات البحر
وتتلهى الدقائق
وتتمغط الثواني
ويصير الصوت محيطاً
ويصير الألم املاً
وأنين يصرخ من الأعماق
ماذا لو؟؟؟
وحتف يصرخ من الأعماق
هيا…
كانوا هناك بأسمائهم
وعائلاتهم وفقرهم…
كانوا هناك مع حلم
ركبوا البحر
والخطر
علا الموج…
علا الصراخ…
وأصبح الحلم هناك
حيث ولد الحلم…
واستلم البحر…
واستسلموا…
تناثروا ألوانا على وجه الماء
واستقلت الأبناء عن ذويها
كانوا هناك يكفرون بالحال
ويحلمون…
حملهم البحر جثثاً…
وحُملوا على الأكتاف…
كما حَملوا الزعيم
الذى جعلهم يحلمون…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق