انتظارا لمن لا يأتي/ بن يونس ماجن



منذ ضياع فلسطين

ونحن ننتظر لمن لا يلأتي 

الكل يكذب على الكل

ومؤامرات داخلية وخارجية

وعنتريات متملقة

كثرة الاسلحة في الثكنات 

وكثرة الهزائم على الجبهات

حتما اننا فقاعات لا تجيد الرقص

صرنا نبحث عن بنادق فارغة

لحشو الافواه الجائعة

ومع مرور الوقت

وجدنا انفسنا

في غرفة العنايات الفائقة

نعاني من نزيف فصيلة دم نادرة

وخوفا من قسوة الطقس

ننتظر من الربيع 

ان يزور غاباتنا المتوحشة


قبل ان يحين المخاض

ندلوا بدلونا

نلقي بصنارتنا

نصوب بندقيتنا

نحو اهداف تشابهت علينا

ثم نروض انفسنا

على ركوب الامواج الغادرة

ونبحربعيدا نحو شواطئ

لا ترغب فينا

ونقول لانفسنا: 

ليست كل الطحالب

تشبه الاسماك

وكل الحلول 

ليست بيد المد والجزر

فنحن نغزل

والزعيم يلبس


نسامر اوجاعنا

حول مدفأة عامرة بالجمر

ونعبث بأوتار

مشدودة في عنق عود

هل نحن بخير فعلا؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق