( لقد أعجبتني هذه الجملة المنشورة على صفحة أحد الأصدقاء في الفيسبوك : (" عيناكِ روايةٌ ... وأنا أجيد القراءة " ) .
فنظمت هذه الإبيات الشعرية ارتجالا ومُستوحاةً من معنى هذه الجملة :
منارُ الجمالِ وَنبعُ البراءَهْ = هُنا الفجرُ ألقى عليكِ ضياءَهْ
وَعيناكِ أضحَتْ رواية عُمري = وإنِّي بعينيكِ أهوى القراءَهْ
وأنتِ نشيدُ حياتي وَروحي = بدونِكِ يفقدُ قلبي انتشاءَهْ
وتهوي نجومٌ وتمضي غيومٌ = ويخلعُ فصلُ الربيع رداءَهْ
وَحُلمٌ يغيبُ كلمحِ السرابِ = يُوَدِّعُ شَرخُ الشبابِ سناءَهْ
وَيُصبحُ كونيَ قفرًا يبابًا = وَيفقدُ هذا الوجودُ صفاءَهْ
بقربكِ يرجعُ صفوُ الحياةِ = يعانقُ عهدي الجديدُ رَخاءَهْ
وتحيا رسومٌ وتزهُو كرومٌ = يعودُ لقلبِ المُحِبِّ هَناءَهْ
وَفيكِ سَيُكتبُ أروَعُ شعر = نشيد الخلودِ يشقُّ فَضاءَهْ
وأنتِ البدايةُ أنتِ النهايَ = ةُ ، َفنِّي بدونِكِ يلقى انتهاءَهْ
من النورِ جئنا يُعمِّدُنا الطهْ = رُ ، للجرحُ نحنُ نكونُ شفاءَهْ
وفينا الوجودُ يشعُّ سلامًا = نُعيدُ لهذا الزّمانِ بهاءَهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق