حطت سفينة نوح في مرابعها
تحمل النساك والشياب
والأمل
تراتيل مؤذن المسجد
ترانيم المسيح
وبقايا حلم بغد مشرق
حطت ومعها طفل كان يغفو على حلم
بكسرة خبز في يده
بحلم صياد يتلألأ الموج من أمامه
ملطخة بالدماء هي أحلامنا
هنا حلم جريح وآخر كسير
هنا ذكرى باتت تعبر السماء
تحمل حلم شعب
أبى على نفسه إلا أن يحمل وجع وطن، آمال شعب
دموع أمة
هنا ظلوا وما طريقهم ضلوا
هنا استفتاء على كرامة
على حياة لا تشبه الحياة
هنا أرض تنبت رجال كما الزرع
أيها الموت رفقا بدمى غزه
ليتك لم تغازلهم
بقلم تغريد أبو مويس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق