الشاعرةُ والكاتبة أسماء مصطفى نعامنة من مدينة عرابة البطوف – الجليل ، تكتبُ الشعرَعلى جميع ألوانهِ وأنماطه:(الكلاسيكي التقليدي الموزون والمقفى وشعر التفعيلة والشعرالحر والشعرالزجلي والشعرالعامي)..وتكتب ايضا الخواطر والمقالة الأدبية . وبرزت واشتهرت بشكل كبير وواسع في مجال الشعرالزجلي .
وُلِدت الشاعرةُ أسماء نعامنة في بيئة أدبية ثقافية وفي بيت وطني، فوالدها المرحوم ( مصطفى نعامنه ) كان شاعرا زجليا كبيرا مبدعا ومميزا وإنسانا وطنيا مناضلا له تاريخ عريق وحافل بالنضال والمقاومة عام 1948 . ناضل بالسلاح وبشعرهِ وبلسانه . اشترك في معركة لوبية الشهيرة عام 48 وبعدها تابع مشواره النضالي ضد مصارة الأراضي . كتب الكثيرَ من القصائد الزجلية الوطنية الحماسية لفلسطين وللقضية الفلسطينية وللشهداء قبل وبعدعام النكبة ( 1948) . وكان لهذه البيئة التي وُلدت ونشأت وترعرعت فيها أسماء دور وتأثير كبير في صقل موهبتها الشعرية فهي شاعرة أصيلة ومطبوعة وإبداعُها الشعري بالوراثة حيث ولدت وعندها الموهية الشعرية الربانية .. والعامل الوراثي والموهبة والبيئة هم من العناصر الهامَّة عند كل شاعر أو فنان مبدع ..هذا بالإضافة إلى الثقافة والإطلاع الواسع . والشاعرة أسماء نعامنة قارئة جيدة أيضا وعندها ثقاتفة واسعة واطلاع وإلمام كبيرفي شتى الجوانب والمواضيع .
كتبت أسماء الكثيرمن القصائد الشعرية في شتّى المناسبات والمواضيع ، ونشرت قسما كبيرا من شعرها في العديد من وسائل الإعلام : المحلية وخارج البلاد ( الورقية والألكترونية – المجلات والمنتديات والمواقع ) . وحصلت على الكثير من الجوائز والأوسمة وشهادات التكريم تقديرا لمستواها الأدبي الإبداعي . وهي نشيطة جدا على الصعيد الإجتماعي والأدبي والثقافي المحلي ، وتشاركُ دائما في معظم الامسيات والندوات الأدبية والثقافية التي تقام محليا،ولها حضورها المميز وعطاؤها الإبداعي المتواصل . وقد أصدرت قبل سنوات ديوانَ شعرٍ، والآن تصدرهذا الديوان الجديد الذي بين أيدينا بعنوان : ( سنابل من حقول أبي ) ، وأطلقت عليه هذا الإسم والعنوان حبا وتقديرا وتبجيلا لوالدها الشاعر الزجلي الكبير والشخصية والقامة الوطنية الباسقة المرحوم ( مصطفى نعامنه ) .. وكان لي الشرف والفخر الكبير أن أكتب مقدمة هذا الديوان .
وأودُّ التنويه: إنني لا أريد التوسع والإسهاب لأن هذه مقدمة مقتضبة أكتبها لديوان شعر وليست مقالة ودراسة أدبية نقدية موسعة . وسأحاولُ من خلال هذه المقدمة تسليط الضوء والتركيز على بعض النقاط والأشياء والعناصر الأساسية الهامة في هذا الديوان، وليتسنَّى للقارىء أخذ فكرة واضحة عن الشاعرة ومستوى ديوانها من خلال هذه المقدمة المختصرة .
يضمُّ هذا الديوان قصائد عديدة ومتنوعة في شتى المجالات والمواضع والقضايا : الإجتماعية ، الثقافية ،الوطنية، السياسية، الغزلية، الوجدانية ، والرثاء وعن موضوع الكورونا أيضا وغيرها . وهي تذكرنا بالشاعر العباسي ابن الرومي حيث لم يترك موضوعا إلى وكتب عنه .
معظم قصائد الديوان الديوان زجلية ( الشعر الزجلي ) ، وهنالك بعض القصائد باللغة الفصح ..البعض منها موزون وَمُقفّى ومتقيِّد ببحورالخليل بن احمد الفراهيدي ، مثل قصيدة بعنوان : ( أبواب الود ) وهي على بحر الكامل وقافيتها حرف القاف ، وتقول فيها :
هيا بنا باب آلمودّة نطرقُ = وحواجز آلفصلِ المُؤرِّق ِ نخرِقُ
ونعود للماضي وعهدِ وفاقِنا = نبني آلمودَّةَ بيننا وَنُصَفِّقُ
وهنالك بعض القصائد باللغة الفصحى ملتزمة بالقافية ، ولكن لا يوجد فيها التزام وتقيد كامل بوزن واحد .
نجد الشاعرة أسماء نعامنه في قصائدها الزجلية مبدعة أكثر من مجال الشعر الفصيح الكلاسيكي..وربما نتج هذا لنشأتها وترعرعها في ببئة شعرية تكتب وتنضم الشعر الزجلي فقط ، وقد قطعت شوطا ومجالا واسعا فيه ووصلت إلى مصاف التألق والإبداع. وجميع ما كتبتهُ أسماء من قصائد زجلية - سواء في هذا الديوان أو الديوان الذي قبله أو قصائدها الأخرى التي لا تحصى ، ونشرت الكثير منها في معظم وسائل الإعلام - المحلية وخارجها - فهي على مستوى عال وراق.. وإنَّها ملمة ومتمرسة في أصول وأسس الزجل وبحور وأوزان الشعرالزجلي ، بيد انها تكتب بشكل مُكثف على وزن القرادي ذي الإيقاع والجرس الموسيقى الطربي الجميل والأخاذ والراقص ..وقد كتبت أيضا على أوزان أخرى : كالمعنى والشروقي وغيره.
في جميع قصائدها واشعارها - الزجلية وغيرها - تُكثفُ من الصور واللوحات الشعرية والتعابير والإستعارات البلاغية الجميلة والمُستحدثة التي ربما لم يتطرق إليها شاعر زجلي من قبل ...وهذا هو المنحى والطابع الذي يتميَّزُ به الزجل اللبناني الإبداعي .. وعندما نقرأ أية قصيدة زجلية لأسماء نشعر ونحس كأننا نقرأ أو نستمع لقصيدة زجلية جميلة ورائعة لشاعر زجلي لبناني عملاق كجوزيف هاشم ( الملقب بزغلول الدامور) أو طيع حمدان وزين شعيب وموسى زغيب وغيرهم .. فمستواها في الشعر الزجلي قريب جدا إلى مستوى عمالقة الزجل في لبنان. والجدير بالذكر ان الشعر الزجلي عندنا في الداخل قبل عشرات السنين لم يكن متطورا كثيرا وله اهتمام وإعلام كما هوالحال اليوم..فاليوم أصبح عندنا في الداخل مجموعة لا بأس بها من الشعراء الزجليين المبدعين.
تتناولُ وتعالجُ أسماء نعامنه في أشعارها الزجلية – كما ذكرت سابقا - جميع المواضيع الهامة ، وخاصة الجانب الوطني والسياسي..وهذا ما يميزها بشكل واضح عن الكثيرمن الشعراء والمستشعرين الذين يكتبون أشعارا زجلية محليا.. لأن معظم الشعراء الزجليين المحليين لا يكتبون إطلاقا قصائد زجلية وطنية وسياسيَّة ، وهم بعيدون كل البعد عن الوطنية والسياسة والإنتماء القومي العربي وقضايا شعبهم الفلسطيني المصيرية كما يبدو واضحا للجميع . ولهذا يستضيفونهم دائما في وسائل الإعلام السلطوية المحلية.. وهذا الأمر يؤكدُ ويعطي الشاعرة القديرة أسماء نعامنه شهادة كافية وافية على أنها إنسانة مُلتزمة ومتسربلة بالمبادىء والقيم والمثل والمشاعر الوطنية الصادقة والجياشة قبل أن تكون شاعرة قديرة ومبدعة ومتألقة .. فهي دائما مع قضايا ومع نضال شعبها الفلسطيني في الداخل وفي منطقة الحكم الذاتي ( الضفة والقطاع ) وفي الشتات ) لأجل نيل حقوقه كاملة الوطنية والإنسانية ... والشاعرُ والكاتب قبل كل شيىء يجب ان يتحلى بالميزات والمناقب الحميدة والمشرّفة ... ويجب ان يكون عنده مبادىء وقيم ومثل يتمسك ويلتزم بها ، وفي طليعتها القضايا الوطنية والسياسية والإنسانية. والذي لا يكون نظيقا سياسيا لا يكون نظيفا إجتماعيا حسب رأيي ..وكلُّ شاعر وكاتب أو فنان يدخل مجال وعالم الكتابة أو الفن ولا يكون عنده إنتماء وطني وقومي وهوية واضحة ولا يكون عنده محبة وعشق لأرضه وبلاده وانتماء لشعبه.. بل يتجاهل ويدير ظهره لقضايا شعبه وأمته المصيرية ( كالكثيرين من الشّويعرين المحليين المتطفلين والدخيلين على محراب الشعر والادب ) فلن تكون كتاباته صادقة وعلى مستوى راق في مواضيع أخرى حتى لوكانت غزلية ...فتبا له وعلى كلِّ ما يكتبه ويخربشهُ من كلمات قد يسميها البعض أدبا أو فنا..لان هذه النوعية من الدخيلين على الشعر والادب فمن المستحيل ان يكونوا صادقين ومبدعين لأنهم متخاذلون ومنهزمون ويتهربون من قضايا إنسانية ووطنية مصيرية .
كتبت أسماء نعامنه الكثير من القصائد الزجلية وقصائد أخرى باللغة الفصحى لشعبها الفلسطيني في الداخل والخارج، وتطرقت إلى موضوع التشرد والمعاناة وإلى مصادرة الأراضي والتمييز العنصري ضده محليا . وكتبت قصائد في رثاء شهداء الأرض والوطن كالشهيدة شيرين أبوعقالة، وكتبت قصائد رثائية في أختها (خالدية ) التي كانت مريضة ، وفي رثاء أمها أيضا...ونجدها حتى في قصائدها المختلفة وفي مواضيع عادية -وصفية أواجتماعية- تدخل الوطن والأرض وقضايا ونضال شعبها، وتذكرنا في هذا الصدد بشاعر فلسطين قبل النكبة ( إبراهيم عبد الفتاح طوقان) شقيق الشاعرة الفلسطينية الكبيرة المرحومة فدوى طوقان . فيقول ابراهيم طوقان في إحدى قصائدة وموضوعها فصل الربيع ، وهي على وزن مجزوء الكامل المرفل :
( فرحُ الربيع لمن لهُ = وطن وليسَ لمنْ يبيعُ )
وتقول أسماء نعامنه في إحدى قصائدها بعنوان " آذار والعكوب " :
أهلاً يا شهر آذار = بهالطلّهْ ش قدّكْ مهيوبْ
قمرك شمسك والأنوار = وألوان الزهر المحبوب
ربيع بلادي وخضار = ملك الخضار العكوبْ
مزكى طعمه مع آلبهار = ريحته بتشقّ القلوبْ
لما بحطه عآلنار = بعشر دقايق بذوبْ
وفوائد بحتاج نهار = لو بدِّ أشرح بالمكتوبْ
يلَيّن جسمك وآلأوتار = وبفَرِّجْ هم المكروبْ
صحه وهنا يا حضآر = يسري ويمري عالقلوب
كل يوم منعمل مشوار = عالجزءِ السوري المَسلوبْ
منقطف ومنعمل غمار = منعبِّي ومنوَلّي هروب
ولو نصبوا 100 رادار = أو رصدوني عالدروبْ
ولو لحقوني بنيوتلار = وحجزوني حتى الغروب
برجع كل يوم بإصرار = وما فشروا ما رح اتوبْ
وحتى لو بعثوا إنذار = يمكن أقرأه بالمقلوب
وقبل ما يشقشق نهار = بتشوف شوالي منصوبْ
حتى لو رشّوه سولار = واتّبعُوا أسوأ أسلوب
هم من الأصل اشرار = وجوهرهُمْ آل كله عيوبْ
يعني آلقصه باختصار = يختصروا وهذا المطلوبْ
ويا ريت اتناعشر آذار = وعَمَدى السنة عكوبْ
بآلهضبه بعشق آلحجار = والسلاسل والخروبْ
كيف بتسفط يا "بشآر" = جولانك يبقى مغصوبْ
إن مضامين وأهداف القصيدة واضحة جدا ، وليس الموضوع والحديث هنا فقط عن نبتة العكوب لذية الطعم ، بل الشاعرة تُدخلُ مواضيع أخرى كسياسة السلطة الإسرائيلية الغاشمة وقواننها العنصرية الظالمة في التضييق على عرب الداخل .. حتى ان وصل بهم الحد إلى سن قوانين لئيمة جائرة تمنع السكان العرب من قطف النباتات والأعشاب البرية التي تصلح للأكل والغذاء كنبة العكوب والزعترالبري . . في نهاية القصيدة تذكرالشاعرةُ الجولان السوري المحتل المليء بالخيرات وتستغرب كيف النظام السوري والرئيس بشار يهون عليهم ان يبقى الجولان محتلا.
وللشاعرةِ أسماء نعامنة قصيدة جميلة بعنوان : ( الريح والاوطان ) على نمط وأسلوب قصيدة " يا ريح سلم لي على أوطاني" التي كتبها وغناها شاعر الثورة الفلسطينية إبراهيم الصالح المشهور ب ( أبي عرب ) . وتذكرُ أسماءُ وتُعَدِّدُ في قصيدتها هذه أسماء بعض المعالم والكثير من القرى والمدن الفلسطينية .
وبالإضافة إلى الجانب الوطني هنالك جانب ولون هام في شعرها يفتقرُ إليه معظمُ الأدبي المحلي ( شعرا ونثرا ) وهو الطابع واللون الساخر حيث تُدخلُ أسماء روح النكتة والفكاهة والتهكم والسخرية في العديد من قصائدها، وخاصة الزجلية . ويكون الطابع التهكمي أحيانا كتورية مُبطنة لتصل إلى الموضوع والفحوى والهدف المقصود والمنشود ، مثل : موضوع الوطن والأرض والتمييز العنصري والتطبيع ومصادرة الاراضي والتضييق على الأفلية العربية في الداخل ..ومواضيع وقضايا إجتماعية وإنسانية وغيرها . وأسلوبها الساخرهذا يضيفُ جمالية خاصة وبعدا فنيا تقنيا للقصيدة الشعرية ورونقا مميزًا شكلا ومضمونا. وهي تذكرنا بمسلسلات ومسرحيات دريد لحام ( غوار الطوشي ) الكوميدية الساخرة . والهدفُ من وراء مسلسلات وأعمال دريد لحام الدراميَّة ليس فقط الجانب الترفيهي ومن أجل التسلية والضحك، بل من وراءِ تهكمه وسخريته ومقالبه يوجد أهدافٌ وأبعاد أخرى مبطنة قد تكون واضحة أحيانا وهي نقد الوضع الإجتماعي والسياسي وغيره. وهكذا هو الحال عند شاعرتنا أسماء نعامنه . وكتبت أيضا عن موضوع السرقات الشعرية وقراصنة الشعر وشعراء الفيسبوكات والذين لا يعرفون قواعد اللغة العربية ولا كتابة الإملاء ويريدون أن يكونوا شعراء وكتابا بالقوة . ولكنها لم تتطرق مثلي إلى ظاهرة إقامة الأمسيات والندوات التكريمية للدخيلين والمتطفلين على الأدب والشعر... حيث تفاقمت في الآونة الاخيرة هذه الظاهرة، وأصبحوا يُكرِّمُون بشكل مُكثَّف وبدون حياء الشويعرين والمستكتبين والبعيدين مسافة مليون سنة ضوئية عن الأدب والإبداع من قبل بعض المنتديات والأطرالمحلية.وكتبت أيضاعن سياسة الطبيع بأسلوبها السَّاخر.
ومن الشعراء والكتاب الذين برزوا وتميَّزوا وأبدعوا في مضمار الأدب الساخر محليا : الكاتب والاديب نبيل عودة وكاتب هذه المقدمة الشاعرالدكتور حاتم جوعيه في البعض من قصائده . ونجدُ الطابعَ واللون الساخر بشكل مكثف في ديوان أسماء في قصائدها عن الكورونا ، وخاصة في الحوار بين الشاعر الزجلي رفعت الأسدي والشخص النتن عندما اشتدَّت جائحة الكورونا ومنعوا قانونيا إقامة السهرات والحفلات ومنعوا التجمعات. وكانت الحفلاتُ والسهرات هي مجال الرزق الوحيد للمطربين والمغنين المحليين..فانقطع رزقههم في هذا الوضع .
تقول أسماء في قصيدة لها بعنوان: ( حداية وتحدَّي بين النتن ورفعت الأسدي ):
( النتن :
يا رفعت عامل زلمه // بتعمل عرس بهالأزمه
بتخالف التعليمات // مصيرك سجن الجلمِهْ
رفعت:
ليش القسوه يا نتن؟ // بتهدِّدني بالسّجن
دنيا ما إلها طعمه // بدون أفراح ودِهِنْ
النتن:
سكر لي ثمك سكر // مزاجي إوْعَ تعَكِّرْ
لو تستمرّ الأعراس // كل الدولة منسكِّرْ
رفعت:
رح أغني بالأعراس // كل ما يعزموني الناس
ملفاتك بالفساد // ومنهاجَكْ بوطي الراس
النتن :
طيب إن كنت رجال = إعمل حدايه وزجَّالْ
جيبتك رح تفضى من آلمال = وتدفعها مخالفات
ومن المواضيع الأخرى التي تطرقت إليها أسماء في ديوان موضوع الفخر والإعتزاز والتباهي والتغني بقدراتها وطاقتها الشعرية . تقول في قصيدة بعنوان : ( زلازل بحور الشعر ) :
***
لما تموج بحور آلشٍعر = وأسطول حروفي يعدّي
يٍحدِث هزّه بقاع آلبحر = وزلازٍل رَدّه ب ردّه
عواصف بريح آلعٍطر = تثور وما تعود تهدّي
وهيَجان آلأدب وآلحرف = يفوت ب موجة تحدّي
وأخيرا وليس آخرا : إن هذا الديوان ( سنابل من حقول أبي ) من أجمل وأفضل الدواوين الشعرية الزجلية التي صدرت مؤخرا بمستواه الراقي وأبعاده الجمالية والوطنية والإنسانية والبلاغية والفنية، ويجب أن يكون في كل مكتبة وفي كل بيت. وهنالك بعض القصائد في الديوان تستحق بجدارة أن تكون في المناهج التدريسية وتُدرَّس لطلاب المدارس في جميع المراحل : الإبتدائة والثانوية لقيمتها الجمالية والتثيفية والتربويَة .
نهنئُ الشاعرة والكاتبة القديرة المبدعة والمتألقة دائما الزميلة أسماء مصطفى نعامنه على هذا الإصدار الجديد ونحن دائما في انتظار اصدارات أخرى إبداعية لها قريبا .
- مبروك وإلى الأمام -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق