مَنْ يُلصقُ وجهي في مرآةِ هُراءاتِ الغيبِ
[ يشرحُ لي صدري ويُيسّرُ لي أمري ]
يقرأُ لي ضربَ الناقوسِ على قانونِ القلبِ
ويُقوِّمُ ما زلَّ وذلّا
أحبطَ ميثاقَ النقرِ على طنبورِ الأهلِ
يا صاحبَ سلطانِ المَلَكوتِ العارجِ للأعلى بُرجا
إرفعْ راياتِ الجُرحِ الهادرِ مسحوقاً أجراسا
خانوهُ ... لم يدرِ
كفّوا عن شُربِ الماءِ لئلاّ يستسقي
طفّوا الضوءَ وشبّوا ضوضاءً في النارِ
مُعجِزةً تتفلّقُ مِصباحا
عَرْشاً لرموشِ الطاووسِ وريشاً شمسيّا
يسألُ جارَ الجُدرانِ
ويُساوي بيني والرُبْعَ الباقي من سِفْرِ الوهنِ
يتوازنُ ساعةَ سحبِ المتراسِ
أغلقتُ الصورةَ فالأسودُ أعمى يدمى
يتفحّمُ عِرْقاً مفتوتا
تاقتْ نفسي للنبرةِ في الصوتِ العالي نَحْتاً محفورا
تركوني أتعذّبُ مُشتاقا
للجهدِ الضاربِ مِسماراً في رأسي منصوباً فخّا
يربو حتّى يصطكَ محاقُ الأقمارِ رجوما
فيزولَ الخوفُ وترتاحَ الأقداحُ مقاما
إفتحْ مفتاحَ الراحةِ باباً للراحةِ كفّا
يعلو في الصدرِ المتوَهّجِ موجاً لُجيّا
ويغيضُ الماءُ سرابا
يا حسرةَ مَنْ باعَ الحقَّ النازلَ في بيتٍ سَهْوا
يخشى لولا ما في الصدرِ الممرودِ ضجيجا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق