.... حتماً لن تُثني جَهَامة الاشواك ارادة المحاجر في العيون
عن النظر ملياً الى أملها المُشرِق...
حيث تشعّ ذبذبات أقوى الحواس في منطق أرسطو وأورغانون العقل (حاسة النظر)
لتطال أفق البصيرة الساطع,
ولتلتمس رحيق الأحلام البهية وتخترق حجب المآزق في سيرورة الزّمان,
فنُنصت بفائق الامعان الى ما تقوله ملكة الحواس على مسمع أرواحنا ازاء كنه الحياة وارهاصات العمر المتقلّبة....
.......................................................
ترقص العين الشاخصة – ابداً في حلمها- على جراحها رقصات فراشة تستميت للضوء ,
وترمق عشقها السّرمدي بثباتٍ صارخ من بين القضبان ,فتستحيل الى اليد الطّولى
المنغمسة في حصاد رؤى حدسها,بعدما كانت تحصي كل دمعة يقطرُها الحزن من مآقيها لتندثر المآسي تحت أقدام الدهر وتغدو في لدُن العدم............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق