شاردة/ رحال لحسيني



ممشوقة الأحلام، تعشق سحر صفاء بحرها. نافرة الأنغام باسقة القوام، تسابق مياه شط سريرتها.

سارت الهوينى على رمل عذب يضج بحرارة الأنين، طافت بقدمين مثقلتين بالحنين. 

ماردة تشق صدر هموم شاطئها القريب البعيد جدا، تهفو لرذاذ ظلمة تريد أن تنتهي.

جابت نسيم ذكرى موجة لا تنضب.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق