مودعة أنفسنا في رباك،
ايتها الأرض التي تيمم
أهلنا واجدادنا بترابك
وتوضأوا بمطر سمائك
وادوا صلاة العهد
فوق كل معراج
من تلالك وسهولك…
يستظلون شمسك
بجباههم المصبوغة بلون العزة
وهم يؤذنون للفجر
حي على خير العمل
يسابقون الشروق
كل صباح
ليقطفوا حبات الندى
عن سنابل القمح
وخيوط الشمس..
ويجمعون غمار حصادهم
للقادم من الأيام
فتستكين الروح
ويطيب السهر…
بحضرة القمر الحارس لياليك…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق