يتداخل الشعور واللاشعور في سيكولوجيا الأعماق,
وتتمظهر معالمهما في مزايا الشّخصيّة.....
ولا غرو, فالأسلوب الحياتي المُنبثق من لدُن الشخصيّة هو مكمن كل انسان.
وينعكس في السّلوكيات المتباينة,
لينصهر في بوتقةٍ ديناميّة لكل نفس فيتحدّ (الأسلوب)بدوافعها..
........................................
تنمّ المبالغة في اظهار( الأنا)ego والتخاطب الدائم بلغتها
عن عُقدة نقص تسِمها الدونيّة,
ويكشف التملّق عن ديماغوجيا متنقلة كالرّيح التي لا صاحب دائم لها.
ويدلّل الاستعراض المُفرِط للجسد عن زِيف في وجود صاحبه ,
ويُبرِز هوّة بالغة لمستوى العقل تحاول التعويض في ابراز الجسد,
أمّا العناد العارم فيندرِج في عمق العُصاب Nevrose
ويعكس حالة التصلّب في الشخصيّة.
..........................
يسِم الذكاء بأنواعه (العاطفي,الاجتماعي والعلمي....)
الحياة بالمعنى الحق...... ويُسبغ عليها لون الاشراق.
فما أروع انبلاج الذكاء في أرجاء حياتنا بعيداً عن صخب الحمقى وضجيجهم وبمنأى عن أصناف التشرذم أو التشتت النفسي.......!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق