بقلم غسان م منجّد
فجرًٌّ ولِدَ في أحضان حدائق ولَبِس َ حُليها
صحيحةٌّ هذه الورود التي تُبَشّرُ بعطرها قبل
ان يحملها الريح ويدخل شطآنها
ها نحن
والبرودة فلكنا
وتكتب بحبرها مراثي جراحاتنا
أَتُرى
ما الذي فرّقنا في مسافات ٍ لم توحِّد ُ بيننا
ولم تحيي قناديلنا
هل ضاعت منا اللحظات وشتّتنا الهباء ولم
يعرف الفرح كيف يغني إرهاقنا المنقسم في ذاتنا
نمْتُ وشعرت انَّ ذاتي البعيدة ـالقريبه توارت
وإنْكبّتْ تخطّْ وتمحو ذاتي
أَفْتحُ الباب
أقراُ حزنها في قناديل السهر الذي تتدلّى قناديله
في حبر صوري
ليس لوجودي سوى فسحةّ في فلك حبها
الذي شاءه حبي دون غطاءٍ يذكر
هيكل أجسادٍ توحدّتْفي تباريح صمتٍ وسَرَتْ
في أرض بور
هل تلبس الاشباح ثوب بشر
وتحيا في ملكوت فراغ
أنشودةٍ فارغة إلّا من محتوى رياح
سرقتها من قيثارة عابره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق