لم تمر على موقعة القفا الأولى عامها الاول بفرنسا التى تعرضت لها البعثة الإعلامية المرافقة للرئيس عبد الفتاح السيسى من قبل الإرهابية والتى وقع ضحيتها أحمد موسى فى نوفمبر الماضى إذا وتهل علينا غزوة القفا المزدوجة الثانية بالولايات المتحدة الإمريكية والتى ذهب ضحيتها كل من مصطفى شردى ويوسف الحسينى ولكن ليسوا وحدهم ضحايا القفا بل جميع الشعب المصرى الذى تحمل كثيراََ من الاعمال الإرهابية التى قامت بها جماعة الاخوان المسلمين وسط تراخى وضعف مؤسسات الدولة .
فعندما طرقع القفا الأمريكى خرج علينا ابطال الإعلام المصرى الذين تأثروا بشدتة وفى مقدمتهم الإعلامى سيد على عبر فضائية العاصمة وبرنامج حضرة المواطن يولولون من ألم القفا وتأثيرة مطالباََ السفارة المصرية بنيويورك باتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد الأوغاد الذين قاموا بالإعتداء بل وتجريم رجال الشرطة الإمريكية لعدم التدخل لإنقاذهم ودعوة المواطنين المصريين للتظاهر امام السفارة الأمريكية وضرب الإعلاميين الامريكان على قفاهم ايضاََ إن وجدوا بالقاهرة .
الحقيقة امثال هؤلاء الإعلاميون وبما فيهم المدافعين عنهم يستحقون اكثر من قفا على وجوههم نتيجة تغاضيهم وصمتهم عن جميع جرائم الداخل والمشابهه تماماََ لما حدث لأصدقائهم فى الخارج وها يدفعون الثمن الان فاين هم هؤلاء الابطال الشرفاء المدافعون عن الحق من هذه القضايا التى إرتكبت بإسم الدين
١ - مواقف قوات الامن المصرية المخزية وتواطئها مع الإرهاب السلفى الداعشى فى إضطهاد وخطف وتهجير أقباط مصر وهدم كنائسهم قبل وبعد الثورة فى كل من صعيد مصر والإسكندرية .
٢ - مواقف مؤسسات الدولة من ممارسة الضغوط على الاقباط للتنازل عن حقوقهم وقبولهم بجلسات الصلح العرفية دون تطبيق القانون فى القضايا المتورط فيها امن الدولة وشيوخ الفتنة .
٣- حقوق شهداء كنيسة القديسين واقباط ماسبيرو وغيرها من مرتكبى الجرائم والمسئولين عنها من مؤسسات الدولة دون محاكمات عادلة .
٤ - ترك الدستور والقانون جانباََ ومنح الاحزاب الدينية الضوء الاخضر لدخول الإنتخابات تمهيداََ لتزويرها لصالح ممولى روؤس الاموال الوهابية .
٥ - رجوع جميع المتورطين من قضاة ورجال الداخلية بتزوير الانتخابات لصالح الإرهابية الى قواعدهم سالمين مكافئة لهم لإسناد وإعادة سيناريو التزوير مجدداََ فى الإنتخابات المزمع إجرائها خلال الاسابيع القليلة القادمة .
٦ - عدم تعرض إعلامنا المصرى لحكومات البدو الصحراوية تجاه ممارستهم العدوانية للمصريين المتواجدون على أراضيها كذلك موقف الدولة المصرية المخزى تجاههم والبركة فى سياسة الرشوة البترودولارية التى أدت الى إهدار كرامة المواطن المصرى محلياََ وعربياََ ودولياََ .
٧ - تجاهل الحكومة الرشيدة فى إصدار قانون بناء دور العبادة الموحد وتركة داخل خزينة الدولة خوفاََ من التيار الوهابى البدوى بل وترك تصاريح البناء فى ايادى السلفيين .
اما الصفعة الكبرى والتى تستحق مئة قفا هو ان الإعتداء الذى وقع على الإعلاميين جاء على يد خونة مصريين وليس امريكان والسؤال هنا هل المصريون حصلوا على حقوقهم نتيجة الإرهاب الإخوانى داخل بلادهم ؟ بالطبع لا ولازالت المحاكمات مستمرة والنتيجة معروفه .
ولماذا ايها الاعلامى لم تطالب اهالى المظلومين فى الداخل بالتظاهر ضد قوات الامن المصرية المتواطئة مع الإرهاب السلفى للاقباط امام وزارة الداخلية المصرية والسفارات المصرية بالخارج وتدويل قضيتهم ؟ ام ان التظاهر ورفع قضايا ضد قوات الامن الغربية حلالاََ ومحرماََ ضد قوات الامن المصرية والبدوية .
فلا تحزنوا لقد أدمنا صفع القفا منذ زمن بعيد مروراََ بالقفا الإخوانى بعد ثورة يناير بخاتم اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية التى اعلنت فوز الإخوانى محمد مرسى دون استحقاق وبتوقيع المجلس العسكرى الذى انشأ الاحزاب الدينية ووعد الشعب بتسليم السلطة للمدنيين والقفا الدستورى بعد ثورة يونيو بختم عمرو موسى وتوقيع عدلى منصور وها نحن الأن على اعتاب قبول المصريين للقفا الوهابى لسيطرة السلفيين على البرلمان القادم بنفس سيناريو المجلس العسكرى وبتوقيع الخلايا النائمة داخل الحكومة المصرية وطابورها الخامس التى تعمدت مخالفة الدستور وتمسكت الاحزاب الدينية الإ اذا قام المصريين من غيبوبتهم رافضين الرشوة الوهابية العالمية للنظام وتدخلها فى الشئون الداخلية المصرية قبل ان يولولون ويلطمون مجدداََ وكل قفا وانتم طيبين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق