استمرار الوضع الاقتصادي الحالى قد يؤدي إلى انهيار تام في الحالة المعيشية للمواطنين بصورة سريعة ومؤكدة وقرارات الحكومة الفاشلة تعجل بثورة جياع قادمة
والنظام الحالي تاكد عدم قدرتة وتخبطة فى ادارة المنظومةالاقتصاد ية الحالية ومعدل التضخم في البلاد اصبح رقم قياسي وغير مسبوق و مفزع حقا ومؤشر خطير للوضع الحالى
التفاصيل اليومية تبدو متعمدة لتدمير حياة المواطنين فى مصر بصورة واضحة المعالم ولجعلها مقلقة ومزدحمة طوال الوقت،
فالمواطن مشغول بمواجهة ارتفاع الأسعار غير المبرر واليومى، وتوفير الحد الأدنى من مصروفات الطعام والشراب،
أما التعليم فله أيضًا مشاكله، بدءًا من توفير المصروفات المدرسية والجامعية إلى توفير الكتب الخارجية، والدروس الخصوصية،
وإذا استقر التلاميذ عند منهج معين سرعان ما يتغير، ولا تنسى اللغز الأكبر الثانوية العامة ومشاكلها المتعددة والمتكررة سنويا.
إذا نجوت من التعليم لن تنجو من مشكلات الصحة والعلاج، ولن يفلت منها المواطن شرقًا أو غربًا، نهارًا أو ليلاً. بلا أى فرصة للخروج.
هناك خوف فى الشارع المصرى من اليوم ومن المستقبل حالة من الرعب حول مستقبل الاجيال القادمة ومستقبل مصر.
لا توجد حالة استقرار تمنح المواطن حياته الطبيعية. وكأن هناك خطة مفروضة وحلقة منصوبة على المواطنين،
تتحالف فيها أجهزة تحرص على جعل المواطن مشبوكاً فى دائرة مغلقة، دون أى فسحة للراحة أو التفكير بعيدًا عن حزمة من المشكلات،
الزحام والحاجة والأسعار، والعلاج والتعليم، والملبس والمأكل والمشرب تحكم الدائرة.
ارتفاع الأسعار والخدمات من كهرباء وغاز ومياةو زحام فى المرور، ندرة فى الدواء، تردى فى العلاج.
المواطن ينظر حوله وخلفه، مشغول البال، يبحث عن مخرج بلا طائل.
هناك أيد خفية تحرص على أن يظل المواطن معلقاً فى ساقية، تمنعه من التفكير خارج الصندوق الضيق
، إذا نجا من الزحام وقع فى الأسعار، وإذا تكيف مع الأسعار وجد نفسه فى فخ مصروفات العلاج
واصبح سعر الدولار الامريكى حديث الصباح والمساء داخل المجتمع.
إن مصر قد أصيبت بسرطان ومرض عضال اسمة الفساد والاهمال فى كل شىء وانتشر فيها كسرطان، وأصبح العلاج شبة مستحيل،
و ثقافة الشعب الذى مر بأكثر من ثلاثين عامًا تحت وطأة حكم مبارك وحزبه لن تتغير فكل شبر ومؤسسة وهيئة فى مصر بها عناصر هذا الحزب الذى تربى على الفساد والإهمال والبلطجة السياسية ومازال يسعى جاهدًا وسط العباد مرتديًا عباءات أخرى.
والسؤال الذى يحتاج للاجابة بصراحة ووضوح الان .
فى حالةاستمرار ارتفاع الأسعار من جديد ودة متوقع وبقوة .. هل يتحملها المواطن ؟!
والنظام الحالي تاكد عدم قدرتة وتخبطة فى ادارة المنظومةالاقتصاد ية الحالية ومعدل التضخم في البلاد اصبح رقم قياسي وغير مسبوق و مفزع حقا ومؤشر خطير للوضع الحالى
التفاصيل اليومية تبدو متعمدة لتدمير حياة المواطنين فى مصر بصورة واضحة المعالم ولجعلها مقلقة ومزدحمة طوال الوقت،
فالمواطن مشغول بمواجهة ارتفاع الأسعار غير المبرر واليومى، وتوفير الحد الأدنى من مصروفات الطعام والشراب،
أما التعليم فله أيضًا مشاكله، بدءًا من توفير المصروفات المدرسية والجامعية إلى توفير الكتب الخارجية، والدروس الخصوصية،
وإذا استقر التلاميذ عند منهج معين سرعان ما يتغير، ولا تنسى اللغز الأكبر الثانوية العامة ومشاكلها المتعددة والمتكررة سنويا.
إذا نجوت من التعليم لن تنجو من مشكلات الصحة والعلاج، ولن يفلت منها المواطن شرقًا أو غربًا، نهارًا أو ليلاً. بلا أى فرصة للخروج.
هناك خوف فى الشارع المصرى من اليوم ومن المستقبل حالة من الرعب حول مستقبل الاجيال القادمة ومستقبل مصر.
لا توجد حالة استقرار تمنح المواطن حياته الطبيعية. وكأن هناك خطة مفروضة وحلقة منصوبة على المواطنين،
تتحالف فيها أجهزة تحرص على جعل المواطن مشبوكاً فى دائرة مغلقة، دون أى فسحة للراحة أو التفكير بعيدًا عن حزمة من المشكلات،
الزحام والحاجة والأسعار، والعلاج والتعليم، والملبس والمأكل والمشرب تحكم الدائرة.
ارتفاع الأسعار والخدمات من كهرباء وغاز ومياةو زحام فى المرور، ندرة فى الدواء، تردى فى العلاج.
المواطن ينظر حوله وخلفه، مشغول البال، يبحث عن مخرج بلا طائل.
هناك أيد خفية تحرص على أن يظل المواطن معلقاً فى ساقية، تمنعه من التفكير خارج الصندوق الضيق
، إذا نجا من الزحام وقع فى الأسعار، وإذا تكيف مع الأسعار وجد نفسه فى فخ مصروفات العلاج
واصبح سعر الدولار الامريكى حديث الصباح والمساء داخل المجتمع.
إن مصر قد أصيبت بسرطان ومرض عضال اسمة الفساد والاهمال فى كل شىء وانتشر فيها كسرطان، وأصبح العلاج شبة مستحيل،
و ثقافة الشعب الذى مر بأكثر من ثلاثين عامًا تحت وطأة حكم مبارك وحزبه لن تتغير فكل شبر ومؤسسة وهيئة فى مصر بها عناصر هذا الحزب الذى تربى على الفساد والإهمال والبلطجة السياسية ومازال يسعى جاهدًا وسط العباد مرتديًا عباءات أخرى.
والسؤال الذى يحتاج للاجابة بصراحة ووضوح الان .
فى حالةاستمرار ارتفاع الأسعار من جديد ودة متوقع وبقوة .. هل يتحملها المواطن ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق