من سطوح الغرام/ الأب يوسف جزراوي

بغداد،
نظراتكِ قناصٌ
 اصطادت قلبي من سطوح الغرام،
لأهرول  إلى هواكِ،
وأنزف في ساحة عشقكِ،
مُنتشيًا بنظرةٍ
تصهل بسكون روحي.
علّمني حُبّكِ الجري على الجمر
وكأن قلبي حصان يسابق نفسه،
فهل سمعتِ عن فريسة تطارد صيادها؟!
أجل يا عاصمة ميلادي
بتُ طريدة سهلة لكِ
بعد أن كنتُ صيادًا جارحًا للعواصمِ.
في عينيكِ
 طريق تسير فيه حياتي،
رغم لا أبواب في دربيهما،
إلّا أني كلّما دقت رياح الليل الباب
اهرع والسعادة تغمرني،
افتحه،
 لعلَّ الطارق أنتِ.
لقد أدمنت الانتظار
أصرخ إليك من فم الغربة،
وأسوأ شيء
 أن يصبح العاشق ببغاء نفسه،
ما يشغل فكري،
ألا تكون الأحلام أنتِ يا بغداد.

هناك تعليق واحد: