في جيب سترتي
قلم يرتعد منه الرقيب
والعملاء والمرتزقة
والطغاة والخصيان
ذات يوم
فاض مداده
حتى وصل الى درجة الغليان
فاختنق به الطاغية
وكسره ورمى اشلاءه
في غياهب الفيافي والوديان
لوكان قلمي يعلم مصيره المحتوم
على يد الرقيب
لحمل معه نعشه
اينما حل وارتحل
وقطعة قماش من ابهى الاكفان
اربا اربا مزقوه
وبحبل شنقوه
وبمنشار فصلوه
انهم حقا عبدة الشيطان
الوحوش المستعرة
نصبوا مصيدة الغدر لاغتياله
ففعلوا فعلتهم النكراء
فتبا لطغاة الزمان
هو القلم المجني عليه
لا يخشى لومة لائم
مداده حر وصلب
غير قابل للذوبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق