ذهبت أخته لكي تزوره ولما وصلت قال لها أعوان الأمن بأنه توفي بعد الظهر ...
اندهشت ، جزعت ولولت بأعلى صوتها : ــ أخي... أخي ... ثم انطلقت نحو الحجرة التي كان فيها فارتمت عليه وهو جثة هامدة!...
وحضر الأطباء والممرضون وعوني أمن يريدون مواساتها ...
ربـت ُ على كتفها وقلت لها : ــ إن لله وإن اليه راجعون!
وقال زميلي بجانبي : ــ كل من عليها فان ....
لم تتحرك ... هززتها بقوة ...ماتت...
جثة فوق جثة ... صورة بقيت عالقة في ذهني لمدة طويلة حتى تقاعدت من العمل في مستشفى ابن سينا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق