هلا فبراير/ محمد محمد علي جنيدي

أحد عشر عاما منذ العام 2009م ولم أشهد الحبيبة الكبرى.
أحد عشر عاما ولم أتنسم هوائها الطهور ولم ألامس ترابها الدافئ الطهور.
أحد عشر عاما وأنا يغلبني الحنين إليها وتعصر الأشواق فؤادي، وتناجي الدموع ذكرياتها الجميلة.
هلا فبراير يا رمز العزة وانتصار الروح.
هلا فبراير يا أرض السلام والتسامح والشموخ والكبرياء.
هلا يا حبيبة الروح، يا كويت العزة واليقين والنور والحب والسلام.
بارك الله في سمائك الشامخة وفي أرضك السمراء أرض الحرية والأمن والأمان
وحفظ الله أهلك وأحبتك وجميع من يقوم على رعاية شعبك وعلى رأسهم سمو أمير البلاد الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح.. لما فيه ازدهارك وسلامة كل ذرة من ترابك الطهور.....
ربما تبتعد الأبدان عن أحبتها، ربما يبتعد المحب عن رؤية وجه الحبيب، ولكن يبقى الحب يسكن الحنايا، وتبقى الأماني سابحة في ضمير المحبين، ويبقى الحنين بالقلوب نابضاً ما تنفس صبح وأقبل ليل طويل، وتبقى الأرواح في موانئها البعيدة ساهرةً في حضرة الحبيب.
 – مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق