أجواءٌ خرافيةٌ .
ليس لها في الأساطيرِ أيّ دليل.
اضطرابٌ فكريٌّ والأوضاعُ سيئةُ المنشأِ
ما المصيرُ؟
أسئلةٌ تدورُ في عقولِ العبادِ.
ما هذه الحياة التي داستنا؟
استيقظْنا على ملامحَ ليستْ ملامِحَنا
ذعرٌ ،قلقٌ،فجعٌ يهيمنُ علينا.
صخبٌ ينتشر في أرجاءِ العالمِ
نفتقدُ إلى الراحةِ ،السكينةِ والهدوء.
مشاعرُ قاتلةٌ تجتاحُ النفوسَ.
والمقابرُ لا تنامُ.
إلى أيِّ زمنٍ وصلْنا يا تُرى؟
انتصرَ الصمتُ ...لا أصواتَ أذان ولا أجراسَ كنائسَ
المدارسُ والجامعاتُ يعتريها الخلاءُ
والطلابُ يتجولون كسائحٍ بلا خريطة فأضاعوا الطريق.
ألا يكفي الفقرُ والاستغلالُ...الظلمُ والاستعبادُ؟
ألا يكفي الغشُّ والنزاعاتُ؟
أهذا مصيرُ منْ لا يؤمنُ بالله؟
أم إنها سياساتٌ دوليةٌ تقفز بوبائها من دولةٍ إلى أخرى؟
كُفُّوا عن اللعبِ في تهويلِ البشرِ
أوبئةٌ تفتحُ فاها وتبتلعُ الأخضرَ واليابسَ.
نعم استطاعت كورونا "كوفيد١٩" أن تثبتَ نفسَها في تدميرِ العالمِ ....
قوى ...وليست أي ّقوى.
تجارةٌ بالبشرِ ...واقتصادُ المذنبينَ قد آلَ للنهوضِ من جديد.
عجيبٌ، غريبٌ ...لم يكنْ بالحسبانِ ..
تتارجح كفَّتا الميزانِ
وتقتحمُ الفوضى حقوقَ ذلكَ الإنسانِ
فندخلُ في حربِ الفيروساتِ
ويزيدُ عددُ الوَفَياتِ .
تيارٌ يحيلُنا إلى التقاعدِ المبكرِ
ويغلقُ العالمَ بأكملِهِ...
أين الحلُّ ؟
أينَ المفرّ؟
هل كانت الحياةُ "حياةً"قبل حلولِ "العصفِ المأكولِ"؟
ماذا كنّا ننتظرُ وسطَ هذهِ الفوضى العارمة؟
من قال بأن التاريخ لن يكتبَ؟
حقا جاءتْ (الكورونا )لتخلقَ عدالةً تنتشرُ على جميعِ شعوبِ الأرضِ دون استثناء.
لربما تشعرُ بأن المرضَ جاء لننتصرَ جميعُنا عليه...
وليس أيّ انتصارِ ربما يكون تاريخيًا ،بيولوجيًا،جغرافيًا،اقتصاديًا،اجتماعيًا ودينيًا.
قمر منى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق