شعرية الرؤيا: حديث سيميولوجي إلى ... " سورة الماء " تجربة شعرية للشاعرة أمال القاسم/ محمد مهيم محمد

" ... وهذا الصدق الفني ينبع من عاطفة قوية ألمت بالكاتب / الشاعر أو عاشها أو ادخرتها نفسه واختلطت بها من خلال تجارب حياته وعلاقات مجتمعه ، ودخائل نفسه ، ومكنون ضميره " . ( 1 ) 
سأنطلق من فرضية ترى ... إن ولادة تجربة شعرية ذاتية قد تنتج عن مواجهة بين ذات الحالة وعبثية الشرط الإنساني ، إو عن بوح حميمي بمظاهر معاناتها اتجاها إكراهات هذا الواقع ... غير أن الشاعرة أمال القاسم في قصيدتها " سورة الماء " لا تمثل تجربة ذاتية التجربة وحسب بل لها بعد إنساني كذلك ، لأنها عانت فيها مخاضين : مخاض الولادة الجنينية للتجربة ، وأخرى ... تحسرها على التغييرات المأساوية للواقع ، ثم آمالها في ولادة أخرى جديدة على أنقاض هذا الواقع المترهل ... تجربة قد مثل فيها " زمن الرؤيا الشعرية وفضاؤها " رؤيا حضارية ، تمثلت في تفاعل شاعريتها مع حالة توتر قصوى ( 2 ) ، بين صدامية المواجهة وسلاسة البوح الشعري ، جسدتها شحنة العلامات الطافحة دلالاتها بأبعاد تصويرية وإيمائية وإيقاعية ، سواء على مستوى القصيدة أو العنوان ، حيث لا ندري ، في تركيبة هذا الأخير أيهما يولد الآخر ... !؟ السورة كتوتر أو الماء كامتداد ... !؟ كما سنرى ... فرغم تضايفهما على مستوى اللغة ، فإن مسار الدلالة يجعل" السورة " سيما / Séme ( 3 ) مولدا تخييليا ، جسرا للعبور .. بينما الماء / ماء الشعر المنساب عبر" سواقيه " : سيما فضائيا لحياة روحية ، ستعيش فيها ذات الحالة ( 4 ) تجربتها الشعرية ، وذلك بسبب تصادي السيولة الدلالية لعناصر اللحمة العلائقية ، التي تشكلها الأبعاد التصويرية التالية : السورة ( سَوْرة الخمر : حدتها وثمالتها / لسان العرب ) .. النبيد .. الخمرة .. الحلم .. ثم الدن العتيق في تناصها مع فضاء البعد الصوفي ، ليس في شطحاته ، ولكن في إبداعيته ، باعتباره رحلة روحية قلقة ، متوترة ، وذلك عبر بنية التشاكل Isotopies ( 5 ) ، لأنه ما دامت المناجاة " روحية " ، فلا بد لذات الحالة أن تسلك هذه الطقوس ( الروحية ... قرآنا وتصوفا ) الخاصة للعبور إلى زمن الرؤيا الشعرية قصد التواصل مع " صاحب الروحي " ، عبر تجربة شعرية مثل فيها سؤال الكينونة ، أيقاعا لصيرورة الزمن الشعري وفضائه ، ومدارا لتحولات الرؤيا ، بين : 
ــ حاضر مؤلم ... " تبدلت أشياؤنا " .
ـ وماض وئيد ... " كانت أنواؤك تعوي في فنائي البعيد وكانت نسماتك تحرض العواصف .  
ـ ومستقبل مأمول ؟؟؟ ... " لتبعث (الشعر ) في تضاريسي جنينا لا يؤلمه السؤال لا يحترق بزمن مشلول ماض إلى المحال    
مما يخول لنا تقطيعا زمنيا ، تأويليا لسورات هذه التجرية كما يلي : 
1) ـ سورة أولى : انفتاح على الزمن الحاضر ، بمثابة تمفصل استهلالي ... يكون عبر طاقاته التلفظية، بؤرة لتوتر عاطفي ومعرفي ...
أ) ـ من : " ياصاحب الروحي ... إلى : وأحرقنا بؤاره الشهيق " .
ب) ـ آثار غياب الشعر ذاتيا وموضوعيا . من : " في عرض غيابك السخي .... إلى : عيونك تفسخ الرؤى المجهضة في حلمي " . 
2) ـ سورة ثانية : حنين إلى الزمن الماضي ... حيث إشراقات الشعر وتأثيراته في الواقع ذاتيا وموضوعيا. من : كانت أنواؤك تعوي في فنائي البعيد ...: وشاحت قطوفك عن وحشتي وتكتمي .
3) ـ سورة ثالثة : رؤيا مستقبلية ، نحو زمن بديل . من : ألا ياصاحب الروحي .... إلى : حتى يغدو كوة للبكاء . سورات ، إذن ، مثل فيها " زمن الرؤيا الشعرية " محور إشعاع دلالي باعتباره الحضن التي ستنبثق منه التجربة الذاتية للشاعرة ، وعبر مساره ستنمو الأبعاد التصويرية ، لتنسج ثخوم الرؤيا ... من خلال تفاعل العوامل التالية ، التي تشتغل بوصفها شكلا تركيبيا أوليا للدلالة ( 6 ) . 
المراسل : الشعر ............ الموضوع : التجربة الشعرية / الواقع ............... المرسل إليه : الإنسان .
المساعد : حضرة الشعر ...... ذات الحالة : الشاعرة ............................ المعيق : غياب الشعر 
تجربة ، إذن ، شكل فيها مركب العنوان ( سورة الماء ) سيميوزيسا Sémiosis ( 7 ) للانتشار الدلالي ، بوصفه نواة لنمو الأبعاد التصويرية والتنوع التيمي ، وكذا تسريب القيم ، على مستوى كلية التجريبة ... لكونه شغل فضاءين دلاليين ، في تأثيث فضاء القصيدة : ـ كعنوان للتجربة ... بوصفه صورة كلية ، تجريدية ، تكون فيها جنينية الدلالة في حالة احتمال . ـ ثم كصورة جزئية ... " أتلو سورة الماء " لتصير معها الدلالة في حالة تحيين .. عبر علامات محملة بأبعاد تصويرية ذات أفق مخثر للمعنى ، داخل فضاء التجربة . فعبر هذه العتبة الاستهلالية المكثفة ( العرجون القديم .. الفج العميق .. كف القدر .. الزفير ... ) التي تعددت أساليب التشويق فيها ، وتنوعت إرهاصات الأحداث المثيرة لفضولي التلقي ، عَمِلت ذلا الحالة على تصريف الامتداد الدلالي من خلال بنية تتناص مع آيات من القرآن الكريم مشكلة بذلك نوان لنمو بنية التوتر والامتداد ... التي ستنمو عبرها حركة السيميوزيس : قصد تنشيط وتحفيز تفاعل ذات الحالة مع الطقوس المولدة لهذه التجربة من جهة ، ثم انفتاحها على ’ثار العوالم الممكنة ( 8 ) حضاريا وثقافيا وأدبيا  لزمن الشعر من جهة ثانية ... فعلى مستوى الإحالات المرجعية ن تعد هذه المؤشرات ، علاماتٍ توصيفية على الهوية الوجودية المنكسرة لذات الحالة ، أصولَ الانتماء للواقع الذي احتضن التجربة الذاتية ، بوصفه موضوع القيمة : " تبدلت أشياؤنا في غفلة منا " ، لكنها على مستوى البوح ، والامتصاص الدلالي ، فقد تحولت إلى " أيقونات " بوصفها " لحظة " لبناء المعنى وتجذيره في علامات ( 9 ) ، مجسدة فضاء وزمن الرؤيا الشعرية ، كما تحسها ذات الحالة ، مؤشر ذلك قول الشاعرة : ياصاحب الروح أريت " موظفة الرؤيا القلبية / الروحية لا الرؤية البصرية ، مؤولها : " أستفتي رؤيا مرآتي " ثم : " عيونك تفسخ الرؤى المجهضة في حلمي " . بحيث أن مأساة ذات الحالة / الشاعرة تكمن في صحوتها المفاجئة وعبورها إلى العوالم الممكنة عبر هذه الرؤية الشعرية ... لترى بعيون الشعر حقيقة الزيف الذي طال هوية الواقع ، ثم لتنعم بالهدوء والسكينة في حضرته ، تقول : " أصب في مروجك قوارير أنوثتي .. أسكبها لغة ندية " . وذلك بعد تخلصها ـ طبعا ـ من إكراهات الزمن الكرنولوجي ، مكتشفة بذلك فظاعة التغيرات التي طالت الواقع المتعفن ، وإحساسها العميق بانكسارات الزمن المغترب ... إحساس روحي أكثر منه مادي ... وما أقسى الغربة الروحية في زمن ردئ ، في ظل هيمنة قيم تسلب الإنسان هويته ، حريته ، وكرامته .. بل كينونته جسدت ذلك لغةٌ شاعرية ذات إيقاع خشن ، ونبرات حزينة ، انسجاما مع نبض الإيقاع الروحي ؟ ! .. ( الشهيق ـ الزفير ـ تأجج ـ هجير ـ الصقيع ) . تقول : " فزفرنا ولم نشهق وأحرقنا بأواره الشهيق " ( ...) " وما تيسر من تأجج أدمعي  وبردة هجيرك تدثرني بالصقيع "  . فذات الحالة تعيش غربة روحية في واقع موبوء في غياب ملهمها الروحي / الشعر ، مؤول ذلك قولها مناجية " صاحب الروحي " : " وأن الزوارق في بحورك الشعرية مذ بانت ( من البين / البعد ) عيناك ـ هاربات ـ حملن قصائدك ومضين .." فروح الشعر ، إذن ،  توأم لروح  ذات الحالة ، بهت حيا ، ملاذها الآمن ... تتنسمه كلما شعرت باختناقات الواقع ، وضيق الرؤيا ، هو حاضرها وماضيها ومستقبلها ، وهذا ما تكشف عنه مسارات الدلالة في التجربة ككل ، فزمن الشعر ، بوصفه ممثلا لرؤيا حضارية لواقع مفقود ، وآخر موؤود ، صار نبعا منه تمتح الذات نسغ وجودها ، وبه تنسج هوية كينونتها ، لأن كل تَعذرٍ لولوجها محراب الشعر ، يجعلها في انفصال عن حياتها المادية والروحية معا ، ومن ثمة يدفعها هذا الفراغ إلى مواجهة الحياة وحيدة ، بائحة بمعاناتها ، متجهة إلى الطبيعة / الريح ، متوسلة ، متضرعة ، جاعلة منها فضاء للشكوى ، وأداة للتحول ، بوصفها ، هنا ، إيقونة لتغيير الواقع ، وتدمير كل أشكال التخلف ، واستئصال مظاهر الانبطاح ، قصد الإمساك بموضوع القيمة ، بوصفه قيمة مزدوجة : ـ ذاتي .. روحي ، أي غياب سندها الروحي / الشعر . ـ ثم موضوعي .. مادي ، محنة الانتماء إلى واقع مهزوم . توسل جسده ، وهي في حالتي توجع وتحسر ، قولها : " أتلو للريح سورة الماء .. وما تيسر من تأجج أدمعي " . وقد تحول فعل الدعاء " أتلو " إلى تضرع وابتهال للريح ، صارخة بما تعانيه من احتراق روحي ، في ظل واقع عربي مهيض ، وعبر اعتمال نزيف تكشف عنه ، حركتا الدموع والزفير ، التي قد يخفف من حدة آلامها ، احتماؤها بفضاء الإبداع ، مؤول ذلك العلامة المؤشر " تأجج أدمعي " ، وذلك عبر حركتي التجاور والمشاركة في الحدث أتلو ، التي غالبا ما تصاحب الدعاء في حالته القصوى . فذات الحالة تعيش احتراقا جوانيا جسده انهمار دموعها ، وغياب حركة الشهيق كمتنفس ، وانفجار لقدراتها في مواجهة وضعها المأزوم ... لأنها فاقدة لكل مصوغات الفعل ( 10 ) في غياب الشعر بوصفه فعل تغيير ، وشاهد على زم حضاري موؤود ، ثم زادا لطاقتها الروحية . ففي إحجامها عنها ، تصبح الحرارة الحميمية  ، في إحضان الحياة ، برودة قاسية تجثم على أنفاسها ، تعيش حالة جمود واحتضار ، وفراغ حسي مرعب... هكذا تبوح : " وبرودة هجيرك تدثرني بالصقيع وبأرياش الغمام "  فحتى وهي تحاول استذكار بل استعادة لحظات ، استمتعت بها  في حضرة " صاحب الروحي " فإنها تعجز عن البوح ... لأن في غيابه تعيش الذات حالة صراخ مكتوم ، زفير ولا شهيق ، تصبح معه القصائد " النوارس " في حالة احتضار ، وتشل شفتاها على النبس أو التهامس مع روحه . تبوح : " النوارس المتوجعة تئن    في مواول لماي     تشتكي منها السقام "   ( ... ) وأن الزوارق في بحورك الشعرية ،  مذ بانت عيناك ـ هاربات ـ حملن قصائدك ومضين    إلى القلق الأزلي . إنها صورة لحالة المكابدة الإبداعية ، في التجربة الرؤيا ، ففي ظل احتراقها في أتون واقع مأزوم .. تحاول الشاعرة ، أحيانا ، التخلص من إكراهات الواقع ، نحو عالم الشعر ، حيث تتعايش المتناقضات ، وتنعم الذات فيها بالصفاء الروحي ، وتتغنى بصور الجمال ، في ظل الأحاسيس المرهفة ، ونقاء العبارة ، والرؤية الهادئة ، موظفة هنا ، عكس حالة الاغتمام السابقة ، لغة شعرية ، تنضح حيوية وعذوبة وانسيابية ، فياضة بمشاعر الغبطة والحبور .. ( أصب ـ مروج ـ طرية ندية ـ الأرجوان ـ الورود ... ) . تبوح : " وأنا عند سقف الكون   أوقفت كل تسفار   لأرتحل نحو عينيك " ( ... ) أصب في مروجك قوارير أنوثتي   أسكبها لغة طرية ندية  في إناء وجد يتقطر بالأرجوان !   وكم أنهكني وجهك المتكاثر في عيوني !  وجهك المتزاحم بالورود والوعود  .. والأعذاق والأشواق " . فالشاعرة تعي هذه المفارقة ، لحظة المخاض ، حيث ولادة المتعة من المعاناة ، ولادة الإبداع من رحم أوار التجربة ... إنها كينونة الشعر تنسج كينونة الذات .. كينونة تفرَّد بها دون غيره ... تبوح : يا لهفة في قاع الروع   تضرم مأتمي   من يدثر رعشة تراتيلها   ابتردت في فمي ؟   من يحمل معي وزر عشق    في ملكوت الخفق يدمي معصمي .. !؟  صرخة .. عتاب ، واعتراف بتملك الشعر لكينونتها ، لكونه نبض الوجود ، لذات نذرت روحها توأما لروح الشعر ، إكسيرها لمواجهة تناقضات الواقع / الحياة ... فهي ترى فيه ، بوصفة قيمة حضارية ، وممثلا لقيم إنسلنية مثلى ، وسيلة ً للتعبير والتغيير ، ينبوع ولادتين : رحما لولادة تجربة شعرية صافية ، صادقة ... ثم ولادة وعي جديد لاستئصال إكراهات الزمن الحاضر ، وتشكيل هوية جديدة .. قادرة على التغيير ، جيل يحترق بزمن قيم الرؤى الثورية ، عبر ولادة قيم متمردة على قيم الرذالة الإنسانية ، التي تجثم على هذا الواقع البئيس . تقول :  " ألا يا صاحب الروح   هلا صببت كأسا   من دنك العتيق ..   فوق ملامحي الجدباء ...  وصلبت قصائدك المتعمدة بالشموس  لتبعث في تضاريس جنينا يؤلمه السؤال جنينا .. لا يحترق بزمن مشلول .. ماض إلى المحال !!!.. "  حتى يغدو كوة للبكاء "  . فكما كان الاستهلال مناجاة شعرية منفتحا على الزمن الحاضر ، على وجع السؤال ، جسد علاقة الذات بالشعر غيابا وحضورا ، ثم استدارتها إلى الزمن الماضي ، حيث مثل الشعر قيما إنسانية مثلى تغنى بها الشعراء ، فإن نهاية البداية ، كما نرى ، انفتاح على الزمن المستقبل عبر تساؤل تضرعي " هلا صببت  " إلى الشعر ، إلى قيمه الروحية المثلى ، حتى يجود عليها بولادة جنينية لتجربة شعرية حبلى بالعطاء والفعل ، ثم آمالُها في استيلاد قيمه لجيل من رحم واقع عقيم ... !!؟؟ لأن التغييرات المادية ما جلبت للإنسانية سوى التعاسة والشقاء في غياب القيم الروحية . فمسار الدلالة ، إذن ، في هذه التجربة المتميزة قد تم تصريفه من خلال البنية التكوينية لزمن الرؤيا الشعرية كالتالية ( 11 )  :
الحاضر / الواقع ( تبدلت أشياؤنا ) ............. الماضي ( كانت أنواؤك ... ) 
لا ماضي المستقبل ( لتبعث في تضاريسي جنينا ).......... لا حاضر .. أوقفت كل تسفار.. ) . فهذه البنية تمثل مسار حركة الرؤيا الشعرية التي سربت من خلالها ذات الحالة / الشاعرة رؤاها ومواقفها حول هوية الزمن العربي( الحاضر ) ، المنفصل عن أصوله وقيمه ، وانعكاس ذلك على كينونتها ، لتمر إلى ( لا حاضر ) من خلال عبورها  إلى حضرة الشعر .. لتنعم في فضائه ، وترتاح روحها في فضاء روحه ... ثم يدفعها ذلك إلى استحضار( الماضي ) بوصف قيمه ممثلة لرؤيا حضارية ونبل إنساني ... ويظل موضوع القيمة منفصلا عن ذات الحالة / الشاعرة  في ( لا ماضي ) رهين بسخاء الشعر من جهة ، وبرؤيا تتأمل ولادة جيل التحدي وتجاوز النكسات ، جيل صناعة المستقبل .... تبشيرا بعالم جديد ....  
محمد مهيم / الدارالبيضاء / المغرب .
 ـــ إحالات :
" .... "  التجربة الشعرية   .                                                            
1) ــ أصوات النص الشعري : د . يوسف حسن نوفل .ط . أ . 1995 . ص : 2 .                                                        
2)ــ  Le shéma tensif : Louis Hébert . Université de québec. Sit Inernet de Théories Sémiotique .
3) ــ  L’ANALYSE SEMEQUE : Louis Hébert…ibid
4)ــ معجم السرديات : إشراف محمد القاضي . ص : 45 .
5) ــ مدخل إلى السيميائية السردية والخطابية : جوزيف كورتيس . ترجمة . د . جمال حضري . ط . أ . 2007   ص : 82 . 
6)ــ سيميائيات الأهواء، من حالات الأشياء إلى حالات النفس : تأليف ألجيرداس .ج . غريماس و وجان فونتانيي . ترجمة، وتقديم ، وتعليق ،  . د . سعيد بنكراد .  ط. أ . 2010 . ص . 26 .
7)ــ   La sémiosis et son monde :Elisio Veron . in langages , 14e Année. n/58, 1980…pp :61 /74 
8) ــ مجلة علامات : عبد الفتاح الحجمري . تخيل السرد والعوالم الممكنة . عدد .7 . 1997 .
9)ــ L’iconnicité et ses Images : Etudes sémiotiques, de Jean-François Bordron, Paris, PUF, 2011. Par : Maria Giulia Dondero…( nouveaux Actes Semiotiques).
10) ــ سيميائيات الأهواء : مرجع سابق . ص : 117 . 
11) ــ السيميائيات السردية : د. سعيد بنكراد . مدخل نظري .  منشورات الزمن . 2001 .ص : 53 .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق