كانَ لنا طُموح..
وكانت لنا تطلّعات..
ترتسم في رؤانا المستقبلية..
وغاياتنا العملية..
ومنطلقاتنا الفعلية..
فنضع النقاط على الحروف لكي يكتمل..
جوهر الصيرورة في التطبيق وفاعلية التدقيق البراغماتي
الدؤوب الذي لا ينقطع البتة..
ولا يعرف الكلل أو التقهقر والملل..
بسبب الديمومة التي تُحرّضنا ليل نهار على مواصلة..
السيرورة نحو تحقيق الأهداف والتطلعات..
وكنا نرسم معالم ومفاهيم ..
ونتطلع إلى عوالم وتقاسيم ..
تمكّننا من سرعة الإنجاز والتنفيذ..
وبديهة الإحراز في منطق التجديد نحو الأمثل والأفضل والأكمل..
وحيازة المأمول..
الذي ننتظره لغدٍ مُشرق ومستقبلٍ زاهر..
يعدنا باسترجاع وتعويض كل متاعبنا..
بفتوحات مجيدة..
ومساحات جديدة في التطور والرقي..
وكنا نبني أجيالاً بعقولنا..
نؤهلهم ونعمل على رفع مستواهم الثقافي والمعرفي والعلمي..
حتى يتمكنون من مواجهة ومجابهة التحديات الحياتية المُختلفة..
لقد كنّا على قدرٍ من المسؤولية فنبني أجيالاً ورجالا ..
ونربيهم على أسس مبدأ الأخلاق والاحترام ..
وعلى اسس فلسفية تنطلق من إعداد العقل الفاعل ..
لإعادة بناء الجيل الصالح..
وتجييره لصالحِ الإنسان العامل في مجالات الحياة..
هكذا كانَ الطموح يراودنا لنيل الشموخ الذاتي..
الرامي إلى إعزاز الذات وتمكينها نحو الثبات والرسوخ..
الذي يكمن في غرس الإبداع وخلق الكفاءات وبناء القدرات..
واتخاذ القرارات الإيجابية الهادفة والمسؤولة..
التي من شأنها تقديم خدمات للإنسان والانسانية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق