وين رحت يا خياط سهرتنا
خيط الغزل نَسَّل ع اِبرتنا
وفسطانها لقصّرو كمامو عليك
بقماش اسود زار ديرتنا
لا ما انت يللي بيغمضو عينيك
ما انت غيمي فوق شجرتنا
وكل ما الشجره بتعطش بأيديك
بتعصر شعّر تنقول ما متنا
ومطرح ما كانو يوقفو اجريك
تنَدّي الدني بحروف كلمتنا
يا أدمي يا قلب طيب … هيك
بترجع من الغربه ع غربتنا
وتكبر الحرقه بعين دمعتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق