فُجعت بلدة متريت بوفاة الشابة العروس لِيلي شربل عبيد بداء
الكورونا موخرا ً في لبنان وقد رثاها الشاعر الكبير جورج منصور بهذه القصيدة المؤثرة:
وين الملاك ..؟ المَا كرج عَ تمّها
غير بسمة الفيها الورود ترسملو
من كتر ما أشتاقت لغمرة أمّها
أختصرت العمر الكان بعدو بأوّلو
ولبنان هللّي محبّتو بدمّها
ما حَبْ لْعصافير عنّو. يرحلو
ومتريت غابت شمسها ما همّها
ما همّها غير غَيبة الوجه الحلو
لِيلي يا أحلى وجه في طرحة حرير
انشلحت بحضن الليل شو بنعملّها
لِيلي يا أحلى وجه في جرّة عبير
أنزاح الغطا عنها تَ فضيت كلّها
هَيدا جريح بضيعتِك هَيدا أسير
تخرسن الشادي والحزن محتّلها
لوما القدر اخطر من الديب الخطير
النعجة الوديعه كيف قدر يوصلّها
تَوب الحياة الهانيه هَلْ ونَسَلْ
وبغَيمة السودا التلال مزنّره
ومن صوبنا شي الف مرسال انرسل
تَنشوف بالعرسان شو صار وجرى
ويلّي سألت كرمال الله لا تَسَلْ
ليش الدني ليش الحياة مغيّره
لما إنتهى العرس وخلص شهر العسل
لِيلي عَنْ ترّد الاجر للمقبره
لِيلي يا أم صغيّره افْقَدنا الأمل
بِغَيبة ألام بسنين الماضيه
حملتي المهمه قبل ما الجرح أندمل
وكنتي على عهد الأمومة ماضيه
واليوم عَنبكي ونسأل شو العمل
ما ضَلْ بعدِك غير ليالي الفاضيه
خسارة ألام مصيبة الما بتنحَمَل
وخسارة الامّينْ ضربه قاضيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق