أيها السيدات والسادة.. مساءَ الخير
يشرّفني حقاً أن أوقّع كتابي "شربل بعيني رائد المسرح الطفولي" ليلة توقيع الأديبة مي طبّاع كتابها "شربل بعيني قصيدة غنّتها القصائد"، الذي من أجله تم منحها جائزة شربل بعيني لعام 2022، في عيدها الثلاثين، من قبل مدير معهد الأبجدية الأستاذ سامي حدّاد.
عام 1992 أسس الدكتور الخالد عصام حداد الجائزة، ومنذ ذلك الوقت وأنا أرافقها، سنة بعد سنة، إلى أن أصبحت في كل بقاع الأرض، تكّرم الأدباء والشعراء والفنانين المبدعين.
الأديبة مي طبّاع غنيّة عن التعريف، فلقد شبهها أحد النقاد بمي زيادة، نظراً لبلاغتها اللغوية، ولتمكنها من الصرف والنحو. وما كتابها الموقّع الليلة، إلا دليلٌ على ذلك.
وكما تعلمون، فلقد وقّعت السنة ما قبل الماضية كتابي "كلمات سريعة عن شربل بعيني"، لأن السنة الماضية كانت سنة الكورونا بإمتياز، والابتعاد عن التجمعات كي لا تنتقل العدوى. وها أنا أوقع اليوم كتابي "شربل بعيني رائد المسرح الطفولي" الذي خصّه الدكتور مصطفى الحلوة بدراسة رائعة، أشكره عليها من كل قلبي. كما وجّهت لي راهبات العائلة المقدسة المارونيات اللواتي أتيت على ذكرهن في الكتاب، الكثير من الشكر والامتنان.
أيها السيدات والسادة..
كما ترون، فكل الكتب التي توزع في حفل الجائزة، توزّع مجاناً، لأن الغاية من ذلك تشجيعُ الجميع على القراءة، والابتعادُ بعض الوقت عن الشاشات الضوئية التي ترهق العيون.
أتمنى لكم قضاءَ سهرةٍ أدبية رائعة، لأنتقل بعدها ألى التعريف بباقي المتكلمين. وشكراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق