مقدمة الاستاذ ايلي ناصيف:
مساءَ الخير..
قبل أن ألقيَ كلمةَ مديرِ معهدِ الأبجديةِ في مدينة جبيل التاريخية، أودّ أن أهنىءَ الأديبة مي طبّاع شخصياً على فوزها بالجائزة في عيدها الثلاثين، وعلى نشر الطبعة الثانية من كتابها القيّمِ "شربل بعيني قصيدةٌ غنّتها القصائد"، الذي يحتوي على أسماء مئة شاعرٍ تقريباً من الانتشار والوطن والعالمِ العربي.
كما أود أن أُنَوِّهَ بكتابِ الدكتور علي بزّي "شربل بعيني رائدُ المسرح الطفولي"، الذي تأخّر كثيراً كي يرى النور، ويسلّطَ الأضواءَ على رحلةِ إنسانٍ مع المسرح الطفولي، عرفناه شاعراً طِوالَ الوقت، فإذْ بكتاب الدكتور بزّي، يُرينا ما غفلنا عنه لسنوات طويلة. فألف شكر له.
وإليكم الآن كلمة الأستاذ سامي حدّاد:
إيّها الأخواتُ والإخوة
من منبِتِ الحرف، من معهدِ الأبجدية، منَ المرفأ الذي أبحر منه قُدموسُ كي يُتلمِذَ الأممَ، أُرسلُ لكم تحيّاتي ومحبّتي.
منذ ثلاثين سنةٍ، أي في العام 1992، أسّسَ أخي الدكتور الخالد عصام حدّاد، جائزة شربل بعيني، وكأنه يعلمُ أنّ هذه الجائزةَ ستلفُّ العالم أجمع، وستصبخُ منارةً أدبيةً يهتدي بها الفائزون الى الفرحِ المعنويِّ، والتقديرِ الأدبي.
وها نحنُ الليلةَ نلتفُّ حولَ أديبةٍ مهجريّةٍ بغيةَ تكريمِها على عمل أدبي رأى النورَ لأوّل مرّة منذ أكثرَ من ربعِ قرن، ولكنه بقيَ متألّقاً إلى يومنا هذا بطبعته الجديدة، ليثبِتَ لنا أن الكلمةَ الحيّةَ لا تموتُ أبداً. فألف مبروك يا عزيزتَنا مي الطبّاع على الكتاب وعلى الجائزة.. وإلى إبداع آخر بإذن الله.
ومن جميلِ الصُّدفِ أيضاً أن يوقّعَ الدكتور علي بزّي كتابَه الثاني "شربل بعيني رائد المسرح الطفولي" في حفلِ توزيع الجائزة، وهو من هو في الجائزةِ ومعَ الجائزةِ، كونَهُ رافقها منذ بداياتها، وقدّم حفلاتها. فألف تحيّةٍ له.
أيّها السيدات والسادة،
ثلاثون سنةٍ مرّتْ وما زلتم كما عرفناكم أصدقاءَ أوفياءَ، ترافقونَ الحرفَ، وتفرحون به وبأصحابِه. فلكم أرفعُ القبعةَ، وألف شكرٍ لإصغائكم.
سامي حداد
مدير معهد ألأبجدية
جبيل ـ لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق