لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشور على صفحة أحد الاصدقاء في الفيسبوك :
( وأرى جمالكِ فوقَ كلِّ جميلةٍ وجمالُ وجهِكِ يخطفُ الأبصارَا )
فنظمتُ هذه الأبياتُ الشعريَّة ارتجالا ومعارضةً لهُ :
إنِّ المُتيَّمَ يكشِفُ الأسرارَا يبقى هواهُ مُعلنًا وَجهارَا
وأنا المُحِبُّ وراءَ خطوِكِ سائرٌ لكِ سوفَ أكتُبُ ، للمدى ، الأشعارا
يا نورَ عيني أنتِ روحي والمُنى ولكم أطلتُ لأجلِكِ الأسفارَا
الحُبُّ يأخذني لحُلمٍ رائع ٍ في بحر عشقكِ أتقِنُ الإبحارا
شقراءُ أنتِ حبيبتي وعشيقتي وَلأجلِ حُبِّكِ أركبُ الأخطارَا
وأرى جمالكِ في الوجودِ مُمَيَّزًا يا وَيْحَ عقلي في غرامِكِ طارَا
وجمالُ وجهِكِ قد غدا أسطورةً وَبهاءُ سحرِكِ يُبهرُ الأنظارَا
كالشَّمسِ أنتِ بسحرِهَا وَسنائِهَا وَشُعاعُهَا قد يخطفُ الأبصارا
أنتِ التي قيَّدْتِ قلبي في الهوى وَجعلتِ حولهُ هالةً وإطارا
أنتِ الحياةُ بحُسنِهَا ونعيمِهَا وأرى الحياةَ بدون وصلِكِ نارا
يا مرفأ الأحلامِ .. مُنية عاشق ٍ تبقين دومًا قِبلةً وَمنارَا
الحُبُّ إكسيرُ الحياةِ وَنورُهَا يعطي الجمالَ يُطوِّلُ الأعمارَا
نحنُ المَحبَّةُ للمدى أنشودةٌ ونظلُّ رمزًا في الهوَى وَشعارا
نعطي المحبَّة والسلامَ وَعطرَهُ وَيظلُّ دومًا وَردُنا مِعطارَا
أنا في طريقِ المجدِ أبقى سائرًا واجهتُ وحدي المَوجَ والإعصارَا
الغارُ كلّلني وقبَّلَ هامتي كم زادَ عزمي للعُلا إصرارا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق