خنصر ريح / غسان م منجد

 


هنا الجهل 

وهناك الثقافه 

ومخطئٌ من يقول 

مصادفه

أَسيرُ جهله وعيونه في خنصر ريح 

ومُفقأةٌ بظلمه 

هل رأى هذه الخطوات التي تتقاسم التراب 

 وتتخّبّطُ في سلاسل رمل 

تسيل من غباره أشباحٌ

وتبدو وكأنها غيم قاتم 

الروح جبهة سماء 

وطائرٌ في جوف ريح وممتدّةٌ  كراحة يد 

إيحاءٌ من جهة أفق واسع 

ومفتوح الى غد ٍ ونبيذ شمس 

هل تهيأ السماء ثورتها لمحيط مجراتها

وتعزف على قيثارة شمس 

هل تمتزج الشمس بالكون وتضيء خطواته 

لتلبس كتّان عشتروت وحرير خلائق

في الوقت الذي يتعذب الجسد يرى طرقه محجبة

وتحدثه بلغة تراب 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق