الإسلام دين السِلم والسماحة والآمان، دين المحبة والأخوَّة والإنسانية، دين الرحمة والرُفُقْ والصُّفح، _ لا دين الوحشية والبربرية والفوضى والتدمير; كما يفعل مجرمي الربيع الدموي_ كما يفعل سفراء الموت والخراب.!!
فيقول الله تعالى في كتابه الشريف " ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداَ فيها وغضب الله عليه ولعنة وأعدّ له عذاباً عظيماً".
كما ورد في الإنجيل المقدّس: " طوبي للسلام، لأنّهم أبناء الله يدعون." (إنجيل متى 9:5).
فجميع الديانات السماوية تدعو للمحبّة والأخوّة والرحمة، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
"فالدين معاملة وأخلاق"!
"والله المحبّة، ومن يَثبت في المحبّة، يَثبُت في الله والله فيه". (رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 16)
ومن تعاليم سيدنا المسيح (ع) فقد علّم ليس فقط بمحبّة الأخوة فقط وإنّما بمحبّة الأعداء أيضاً:"سمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوّك وأمّا أنا فأقول أحبّوا أعدائكم باركوا لأعينكم". ( متى 5: 43-47).
كما ورد في القرآن الكريم: "لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى"!
"إنّما بُعِثت لأتمّم مكارم الأخلاق"!
"سلاماً أترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يُعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا تُرهب". ( يوحنا 14: 27)
ألم تسمعوا بهذه الرسائل السماوية التي تدعو للمحبّة والتسامح والرحمة والإنسانية _ الإنسانية بين بني البشر ؟!!
لكن للأسف هذه المخلوقات الهمجية لا تفقه إلاّ لغة القتل والتدمير وامتنهنت مهنة شرب الدماء والرقص على أشلاء الأطفال والعجزة ...!
فمن يقتل أي إنسان ظلماً وبهتاناً وعدواناً، كأنّه قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنّما أحيا الناس جميعاً.
ففي الإسلام الحقيقي حُرمة نفس المؤمن أكبر وأشد من حرمة بيت الله!! وما أدراك ما بيت الله في مقدَّسات الإسلام؟! له منزلة عظيمة عند الله.
فما رأيكم بالذي يهدم ويقصف المصلين في بيت الله مراراً وتكراراً؟ !!
فمن أين جاء همجيو الربيع الدموي_سفراء الموت، بهذا الفهم للإسلام؟!! الذي يجعلهم لا يتورعون عن سفك الدماء، وإنتهاك الأعراض ، والتعدي على الممتلكات في سبيل تحقيق غاياتهم الإجرامية الدمويّة.
الجواب: لا شك هذا ما تعلّموه من دول الإستكبار والإرهاب الذين إستخدموهم كآلات صمَّاء لتحقيق مخطَّطهم الإجرامي الدموي، عن طريق قتل الأبرياء ظلماً وعدواناً، وتدمير البلاد، وإشعال نار الفتنة ليقتل الشباب بعضهم البعض. وهم يتفرجون على الدماء تسيل ويضخوا سمومهم فينا.
فإذبح البريء _ وكبِّر ..
هدِّم البيوت على رأس ساكنيها_ وكبِّر ..
إهتك دنِّس الأعراض والجوامع والكنائس بإسم الرب_ وكبِّر ..
إنَّهم كفار يستحقون الموت، _"على الأقل هذا ما قالوه لهم" _
فبإسم الدين ذبحوا.. وبإسم الرب نحروا الرقاب !
ففقدوا إنسانيتهم بإسم الدين.. ففقدوا دينهم بإسم الدين.!
فبإسم الدين أرتكبت الفظائع_ بإسم الدين قُتِل وذُبِح الأطفال والشيوخ والنساء والشباب_ بإسم الدين هتكت الأعراض .
فأعلن الاسلام براءته منهم !!
وأعلنت جميع الأديان براءتهم من الانسانية !!
رسالة إلى المتعصّبين،
كفّوا عن التكفير باسم الله! كفّوا عن الإنقسام والتقسيم بإسم الله! كفّوا عن تمثيل دور الله في الأرض وإصدار أحكام الثواب والعقاب بإسم الرب، وإرسال الناس إلى جهنم وبئس المصير أو إلى حياة النعيم في الجنة ! من أنتم يا هذا لكي تحاسبوا البشر؟؟! هل أنتم ملائكة الله المنزّلين لتمثيل إرادة الله؟؟ كفّوا بالله عليكم عن التعصّب وتمثيل دور ملائكة الرحمن الذين يعتبرون الجنة لهم فقط!!! فالله للجميع ، جميع البشر، وما أنتم إلاّ بشرٌ مثلنا خُلُقتم من التراب وإلى التراب سوف تعودون آخذين معكم فقط زوّادة أعمالكم الصالحة في الدنيا، فالله المحبة _ الله الإنسانية _ الله الرحمة_ إلهٌ واحدٌ غفورُ رحيمٌ.
أنت أخي وأنا أحبك سواءً كنت راكعاً في مسجدك أو مصلياً في كنيستك أو جالساً أمام صنمك.. أنت أخي وأحبك لأنك إنسان. (جبران خليل جبران).
فإن قرأت القرآن أو حملت الصُلبان أو عبدت الأوثان، لا شأن لي بكَ ، فهذا بينك وبين ربك، أمّا أنا فيهمّني أن تكون معي مجرد إنسان. !
فآآآهِ لكثرة الأفعال المُخزية التي تراها الشمس طوال النهار تغيب وهي محمرة خجلاً.!!
إستيقظوا يا أيُّها المدّعين بأنكم بشر.. أنقذوا ما تبقى من إنسانيتكم.!!
فيوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم. (علي بن أبي طالب)
فالعدل جنّة المظلوم ، وجحيم الظالم!
فيابشر! إتقوا دعوة المظلوم فإنه ليس بينه وبين الله حجاب !
فليقف الإنسان وقفة صادقة مع النفس. فلنقف هذه الوقفة ولو لمرة واحدة.
فلنقف حول بعضنا ونبتعد عن نيران الحقد ونحر الرقاب.
استيقظوا أيها البشر !!
إنهم يريدون تفتيتنا وتفكيكنا، كي نكون فريسة سهلة ولقمة سائغة في فم العدو.
إستيقظوا قبل أن تفقدوا وطنكم، فلا وجود لوطن حر إلا بمواطنين أحرار، فإنَّنا ننتمي إلى أوطاننا كما ننتمي إلى أمهاتنا.
فيجب أن نتحلى بالأمل وأن لا نفقد الأمل ببناء وطن متماسك موحَّد.
فرفض الأمل ليس أكثر من الإقرار بالموت. فهو الشيء الأخير الذي يموت في الإنسان فهو السلاح الرئيسي ضد دوافع الإنتحار فلا تفقدوا الحياة.
فمهما حصل ومهما عصفت بنا الصعاب يجب أن لا نترك الأمل، فلأمل لا يتركك أنت الذي تتركه.
فلططمئنوا لا يوجد حالة ميؤوس منها هناك فقط الأشخاص الذين يئسوا من أنفسهم.
فلنقف وقفة واحدة، ونمسك يدنا يبد بعض، مسحيين ومسلمين، دروز وعلويين، ونصرخ بصوت واحد ؛ بقلب واحد بوجه الإرهاب ؛ بوجه التطرف؛ بوجه العنصرية؛ بوجه الطائفية؛ "لا للإرهاب" لا للتطرف" لا للعنصرية"!
ولنحمل القرأن بيد واللإنجيل بيد الأخرى ونحارب كافة أشكال التطرف الديني، ولا نسمح للفتنة بأن تنخر بجسدنا أو تهدم جسور المحبّة والمودّة والتماسك والتلاقي والأخوّة التي تربطنا ببعض.
إنتبهوا! فإذا سُمِح لهذا الشيطان بالدخول إلى الكنيسة فسوف يتسلَّق الى المعبد .
فما نواجهه اليوم هو عدوان غاشم، إرهاب جبان، إلاَّ أنه أوهن من بيت العنكبوت. ولكنه قادر على بسط سيطرته وقوّته فقط في حال تشرذمنا وتفككنا.
فلنحررالشعب من الطغاة والطغيان ..
من الظــــــــــــلم والظالميــــــــــن ..
من المســـــــتبد والمســــــــتيبدين ..
للننقذ الإنسان من وحشية أخيه الإنسان
ولنرجع البهجة والسرور إلى قلب كل طفل
لنرجع الزيتون والليمون ، ونزرع سنابل القمح في جنوب لبنان
تعالوا نهدي وردة سلام وحب إلى القدس إلى الجليل إلى غزة إلى رام الله
ونرجع البسمة إلى مزارع شبعا إلى الجولان
لنزرع الأمل بالحياة_ الأمل بالحرية _الأمل بغد مشرق_ لسوريا لليبيا للعراق ...
فيقول الله تعالى في كتابه الشريف " ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداَ فيها وغضب الله عليه ولعنة وأعدّ له عذاباً عظيماً".
كما ورد في الإنجيل المقدّس: " طوبي للسلام، لأنّهم أبناء الله يدعون." (إنجيل متى 9:5).
فجميع الديانات السماوية تدعو للمحبّة والأخوّة والرحمة، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
"فالدين معاملة وأخلاق"!
"والله المحبّة، ومن يَثبت في المحبّة، يَثبُت في الله والله فيه". (رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 16)
ومن تعاليم سيدنا المسيح (ع) فقد علّم ليس فقط بمحبّة الأخوة فقط وإنّما بمحبّة الأعداء أيضاً:"سمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوّك وأمّا أنا فأقول أحبّوا أعدائكم باركوا لأعينكم". ( متى 5: 43-47).
كما ورد في القرآن الكريم: "لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى"!
"إنّما بُعِثت لأتمّم مكارم الأخلاق"!
"سلاماً أترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يُعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا تُرهب". ( يوحنا 14: 27)
ألم تسمعوا بهذه الرسائل السماوية التي تدعو للمحبّة والتسامح والرحمة والإنسانية _ الإنسانية بين بني البشر ؟!!
لكن للأسف هذه المخلوقات الهمجية لا تفقه إلاّ لغة القتل والتدمير وامتنهنت مهنة شرب الدماء والرقص على أشلاء الأطفال والعجزة ...!
فمن يقتل أي إنسان ظلماً وبهتاناً وعدواناً، كأنّه قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنّما أحيا الناس جميعاً.
ففي الإسلام الحقيقي حُرمة نفس المؤمن أكبر وأشد من حرمة بيت الله!! وما أدراك ما بيت الله في مقدَّسات الإسلام؟! له منزلة عظيمة عند الله.
فما رأيكم بالذي يهدم ويقصف المصلين في بيت الله مراراً وتكراراً؟ !!
فمن أين جاء همجيو الربيع الدموي_سفراء الموت، بهذا الفهم للإسلام؟!! الذي يجعلهم لا يتورعون عن سفك الدماء، وإنتهاك الأعراض ، والتعدي على الممتلكات في سبيل تحقيق غاياتهم الإجرامية الدمويّة.
الجواب: لا شك هذا ما تعلّموه من دول الإستكبار والإرهاب الذين إستخدموهم كآلات صمَّاء لتحقيق مخطَّطهم الإجرامي الدموي، عن طريق قتل الأبرياء ظلماً وعدواناً، وتدمير البلاد، وإشعال نار الفتنة ليقتل الشباب بعضهم البعض. وهم يتفرجون على الدماء تسيل ويضخوا سمومهم فينا.
فإذبح البريء _ وكبِّر ..
هدِّم البيوت على رأس ساكنيها_ وكبِّر ..
إهتك دنِّس الأعراض والجوامع والكنائس بإسم الرب_ وكبِّر ..
إنَّهم كفار يستحقون الموت، _"على الأقل هذا ما قالوه لهم" _
فبإسم الدين ذبحوا.. وبإسم الرب نحروا الرقاب !
ففقدوا إنسانيتهم بإسم الدين.. ففقدوا دينهم بإسم الدين.!
فبإسم الدين أرتكبت الفظائع_ بإسم الدين قُتِل وذُبِح الأطفال والشيوخ والنساء والشباب_ بإسم الدين هتكت الأعراض .
فأعلن الاسلام براءته منهم !!
وأعلنت جميع الأديان براءتهم من الانسانية !!
رسالة إلى المتعصّبين،
كفّوا عن التكفير باسم الله! كفّوا عن الإنقسام والتقسيم بإسم الله! كفّوا عن تمثيل دور الله في الأرض وإصدار أحكام الثواب والعقاب بإسم الرب، وإرسال الناس إلى جهنم وبئس المصير أو إلى حياة النعيم في الجنة ! من أنتم يا هذا لكي تحاسبوا البشر؟؟! هل أنتم ملائكة الله المنزّلين لتمثيل إرادة الله؟؟ كفّوا بالله عليكم عن التعصّب وتمثيل دور ملائكة الرحمن الذين يعتبرون الجنة لهم فقط!!! فالله للجميع ، جميع البشر، وما أنتم إلاّ بشرٌ مثلنا خُلُقتم من التراب وإلى التراب سوف تعودون آخذين معكم فقط زوّادة أعمالكم الصالحة في الدنيا، فالله المحبة _ الله الإنسانية _ الله الرحمة_ إلهٌ واحدٌ غفورُ رحيمٌ.
أنت أخي وأنا أحبك سواءً كنت راكعاً في مسجدك أو مصلياً في كنيستك أو جالساً أمام صنمك.. أنت أخي وأحبك لأنك إنسان. (جبران خليل جبران).
فإن قرأت القرآن أو حملت الصُلبان أو عبدت الأوثان، لا شأن لي بكَ ، فهذا بينك وبين ربك، أمّا أنا فيهمّني أن تكون معي مجرد إنسان. !
فآآآهِ لكثرة الأفعال المُخزية التي تراها الشمس طوال النهار تغيب وهي محمرة خجلاً.!!
إستيقظوا يا أيُّها المدّعين بأنكم بشر.. أنقذوا ما تبقى من إنسانيتكم.!!
فيوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم. (علي بن أبي طالب)
فالعدل جنّة المظلوم ، وجحيم الظالم!
فيابشر! إتقوا دعوة المظلوم فإنه ليس بينه وبين الله حجاب !
فليقف الإنسان وقفة صادقة مع النفس. فلنقف هذه الوقفة ولو لمرة واحدة.
فلنقف حول بعضنا ونبتعد عن نيران الحقد ونحر الرقاب.
استيقظوا أيها البشر !!
إنهم يريدون تفتيتنا وتفكيكنا، كي نكون فريسة سهلة ولقمة سائغة في فم العدو.
إستيقظوا قبل أن تفقدوا وطنكم، فلا وجود لوطن حر إلا بمواطنين أحرار، فإنَّنا ننتمي إلى أوطاننا كما ننتمي إلى أمهاتنا.
فيجب أن نتحلى بالأمل وأن لا نفقد الأمل ببناء وطن متماسك موحَّد.
فرفض الأمل ليس أكثر من الإقرار بالموت. فهو الشيء الأخير الذي يموت في الإنسان فهو السلاح الرئيسي ضد دوافع الإنتحار فلا تفقدوا الحياة.
فمهما حصل ومهما عصفت بنا الصعاب يجب أن لا نترك الأمل، فلأمل لا يتركك أنت الذي تتركه.
فلططمئنوا لا يوجد حالة ميؤوس منها هناك فقط الأشخاص الذين يئسوا من أنفسهم.
فلنقف وقفة واحدة، ونمسك يدنا يبد بعض، مسحيين ومسلمين، دروز وعلويين، ونصرخ بصوت واحد ؛ بقلب واحد بوجه الإرهاب ؛ بوجه التطرف؛ بوجه العنصرية؛ بوجه الطائفية؛ "لا للإرهاب" لا للتطرف" لا للعنصرية"!
ولنحمل القرأن بيد واللإنجيل بيد الأخرى ونحارب كافة أشكال التطرف الديني، ولا نسمح للفتنة بأن تنخر بجسدنا أو تهدم جسور المحبّة والمودّة والتماسك والتلاقي والأخوّة التي تربطنا ببعض.
إنتبهوا! فإذا سُمِح لهذا الشيطان بالدخول إلى الكنيسة فسوف يتسلَّق الى المعبد .
فما نواجهه اليوم هو عدوان غاشم، إرهاب جبان، إلاَّ أنه أوهن من بيت العنكبوت. ولكنه قادر على بسط سيطرته وقوّته فقط في حال تشرذمنا وتفككنا.
فلنحررالشعب من الطغاة والطغيان ..
من الظــــــــــــلم والظالميــــــــــن ..
من المســـــــتبد والمســــــــتيبدين ..
للننقذ الإنسان من وحشية أخيه الإنسان
ولنرجع البهجة والسرور إلى قلب كل طفل
لنرجع الزيتون والليمون ، ونزرع سنابل القمح في جنوب لبنان
تعالوا نهدي وردة سلام وحب إلى القدس إلى الجليل إلى غزة إلى رام الله
ونرجع البسمة إلى مزارع شبعا إلى الجولان
لنزرع الأمل بالحياة_ الأمل بالحرية _الأمل بغد مشرق_ لسوريا لليبيا للعراق ...
0 comments:
إرسال تعليق