عاصفة / رحال لحسيني
لا زال يمشي تائها يبحث عن مخبإ يحمل ما تبقى من روحه تحت وجع القصف. طائرات تحوم فوق شظايا إخوته، صواريخ تأتي مسرعة ولا تعود.
امرأة تنوء من جرح في الذاكرة، لا تستطيع التمييز بين غبار يتطاير فوق رأسه الصغير وشاشات تستغيث من وقع أضواء مشاهد مفبركة.
في الوجهة الأخرى، طفل لا يشبه صورته.
يمشي زاحفا، يبحث عن حضن آمن.
0 comments:
إرسال تعليق