مُقْتطفات من أحكام وعادات - اِسألِ الرّاب - أ- / ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي
في ما يلي، ترجمة من العبريّة بتصرّف لمقتطفات من أسئلة، يطرحُها المهتمّون من رجال ونساء، على الراب وإجاباته عليها. وهذه النصوص متاحة على الشابكة في الموقع المثبت أدناه. في بعض الحالات، أضفتُ بعض العبارات التوضيحيّة داخل القوسين []. أسماء السائلين أو السائلات غير مذكور، أمّا أسماء المجيبين فمذكورة. ويبدو أن مثل هذه الخِدمة الاستشاريّة، يمكن الحصول عليها هاتفيًّا أيضًا.
س. سلام وتحيّة،
هل يوجد في اليهوديّة أساس للاعتقاد، بأنّ كسْر المِرآة علامةٌ على حظّ سيّء؟ مع الشكر.
ج. بعد التحيّة،
إذا كُسرت المرآة في المنزل، فلا توجد أيّة علامة لحظّ سيّء بالمرّة؛ ولا يوجد أيّ قلق آخر.
بُشرى سارّة،
هيليل مايرز
س. هل يجوز الكذبُ بغيةَ الحصول على مكان عمل؟ شكرًا سلفًا.
ج. بعد التحيّة،
لا يجوز الكذب أبدًا من أجل التوظيف.
بالتوفيق،
هيليل مايرز
س. تحيّة وبعد،
هل يُمكنني شراءُ ملابس للطفل قبل الوِلادة؟
مع الشكر سلفًا.
ج. يجوز شِراءُ أشياءَ جديدة للطفل قبل ولادته؛ وهناك من يتجنّبون ذلك تفاديًا للعين الشرّيرة (إصابة بالعين). وهناك من قال إنّ سببَ ذلك الامتناع، على ما يبدو، ناجمٌ عن الخوف من حُدوث أمرٍ ما مثل، لا سمح الله، الإجهاض وغيره، وحينما يرى الوالدان تلك الملابس يشعرون بالحسرة والأسى.
مع أطيب التحيّات،
هيليل مايرز
س. لا أستطيع النوم؛ وهذا صعب بالنسبة لي؛ أهنالك ما قد يُساعدني على النوم؟ شكرًا!
ج. ثمّة بعض النصائح والوسائل للذي يُعاني من الأرَق.
أ) التفكير في قيامة الموتى وفي أمواج البحر.
ب) تِلاوة الآيات التالية عدّة مرّات: ”أمرنا موسى بالشريعة ميراثًا لبني يعقوب“ (سفر التثنية ٣٣: ٤)؛ ”تبقى النار متّقدةً دائمًا على المذبج لا تُطفأ“ (سفر اللاويين ٦: ٦)؛ ”أبغض المتقلّبين يا ربُّ وأُحبّ أحكام شريعتك“ (المزامير ١١٩: ١١٣)؛ ”النور يشرق على الصديق، والفرح على مستقيم القلب“ (المزامير ٩٧: ١١).
ت) تناولُ حبّة بندورة حمراءَ والنوم يحِلّ على الجفون.
ث) تناولُ كوبٍ من الحليب قبل النوم.
تحيّاتي،
هيليل مايرز
س. تحيّة لك يا حضرة الراب؛ ما حُكم الطعام الذي سقطت فيه حشرة/ ذُبابة، أيُحرَّم ؟ مع جزيل الشكر.
ج. تحيّة وبعد، يجب إخراج الحشرة، ويجوز تناول الطعام.
تحيّاتي،
بنيامين شموئيلي
س. هل يجوز إجراء التجارب على الحيوانات؟ أنا طالبة في مختبر طبّي، وفي دراستي جزء لاكتساب التجارب في مختبر في المستشفى. سؤالي: أيجوز قتل الحيوان لإجراء التجارب، أم أنّ هناك قسوة على الحيوانات وهذا عمل غير أخلاقيّ؟
مع الشكر الجزيل
ج. بعد التحيّة،
بحَسب الشريعة (الهالاخاه) يُسمح بإجراء تجارب علميّة على الحيوانات، طالما أنّ ذلك مفيد للإنسان. ينبغي القيام بهذه التجارب بدون إلحاق الأذى والألم، وذلك عن طريق التخدير. وبعد التجربة لا بدّ من التخلّص من الحيوان بأسرع ما يمكن منعًا للعذاب.
تحيّاتي،
هيليل مايرز
س. إذا كنتُ معنيّةً بإجراء عمليّة قيصريّة، وليس ولادة عاديّة، فهل يُمكنني الاختيار سلفًا؟
ج. تحيّة وبعد،
عادة التوصية الطّبّيّة تنصَح بالذات بالولادة العاديّة الطبيعيّة؛ ولكن إذا كانت لديك أسباب خاصّة للولادة القيصريّة، فلا مانع لذلك.
تمنّياتي بولادة سهلة،
بنيامين شموئيلي
س. تحيّاتي حضرة الراب،
هل جزء من روح المتوفّي يبقى في القبر؟ شكرًا، دانييلا
ج. تحيّة وبعد،
الروح ذاتها تصعَد إلى الأعلى، وجزء فقط منها يبقى على القبر. في الواقع، في أيّام السبت والموعد ورأس الشهر، يعلو ذلك الجزء من الروح إلى الأعلى، وتبقى داخل القبر حيوانات معيّنة مع عظام القبر.
أخبار سارّة،
هيليل مايرز
س. أريد أن أعرف عن موضوع الإعالة وبيع شَقّة؛ أشعر بأنّ لا شيءَ يسير على ما يُرام؛ كيف يمكن تحسينُ الحظّ؟
ج. بعد التحيّة،
إنّ السبتَ مصدرُ البركة؛ الحِفاظ عليه كما ينبغي، وتكريمه بالشكل الصحيح بوَجَبات فاخرة دسمة؛ كلّ هذا يُساعدك جدًّا في الخروج من الضائقة إلى الفرج بصدد لقمة العيش.
بالتوفيق،
بنيامين شموئيلي
س. تحيّة لك يا حضرة الراب،
هل يحظُر وضع السِوار على القدم؟
ج. السلام والبركة،
عادة، هذا يجذب العين ولذلك يجب تجنّبُه.
تحيّاتي،
بنيامين شموئيلي
س. هل هناك مشكلة في إعطاء حِذاء ٱنتعلته لآخرَ محتاج؟ لقد سمعت عنِ اعتقادات متنوّعة، مثل أن ذلك يعني انتقال الحظّ إلخ.
ج. تحيّة وبعد،
يجوز إعطاءُ الحذاء لآخرَ؛ وعلى ضُوء معرفتي، لا وجودَ لمصدر يقول بنقل الحظّ، ويبدو أن ذلك خُرافة.
تحيّاتي،
هيليل مايرز
س. ١) أيجوز عمل بالون بالعلكة في الفم يومَ السبت؟
٢) أيجوز ضخّ فُقاعات الصابون في يوم السبت؟
ج. تحيّة وبعد،
الأمران جائزان.
تحيّاتي،
هيليل مايرز
س. بعد التحيّة،
أُريد أن أسأل عن أمرٍ يَهمُّني منذ زمن طويل، بحثته لتفادي الشكوك: أعلم يقينًا بوجود خالق للعالم، خلق هذا العالمَ بحكمة غير متناهية. أردت أن أسأل ”ماذا حدث“ أنّ الله تبارك، قرّر فجأة خلق العالم؟ وكما يقال ”من أين بدأ كلُّ شيء“؟ لا وجودَ لأيّ واقع ناجح ما عدا وجود خالِق للعالَم، ولكن بغية استكمال ”اللغز“ في فهمي بقي عندي هذا السؤال. الله فوق الزمن، كان هنا دومًا وعندها، فمن الغريب لي أن أفهم كيف بدأ كلّ شيء، على حين غِرّة؟ أعلم أن الله أراد أن يعطينا أجرًا بحقّ وليس منّة ولذلك أعطانا برحماته هذا الواقع، وثانيًا لماذا هو بدأ ذلك قبل ٢٠١٩ عامًا؟
شكرًا سلفًا.
ج. بعون الله، بعد التحيّة،
أرجو الاطّلاع على مقالتي ”هل لله تقدّس اسمه إرادة؟“، https://www.hidabroot.org/article/218147
ردًّا على سؤالك، لا زمن عند الله كما عندنا، وهو لا يتغيّر، وعليه فلا تبديلَ في إرادته، كما ورد في الآية ”مَن عمِل هذه الأعمال وخاطب الأجيال من البدء: أنا الربّ . أنا الأوّل والآخِر“ (إشعياء ٤١: ٤). منذ بدء الخليقة رأى الله آخرتَها، لأنّه بالنسبة له، لا وجودَ لهذا التقسيم: ماضٍ، حاضر ومستقبل، ”ألف سنة في عينيك! كيوم أمس الذي مضى، أو كهُنيهة من الليل“ (المزامير ٩٠: ٤). معنى ذلك، بالنسبة له، أنّ الله أراد دائمًا أن يخلُق العالم وحقًّا فعل، ولكن بالنسبة لنا تسير الأمور بتسلسل وَفق مستوى إدراكنا لسلسلة الأمكنة والأزمنة الكثيرة. كما أنّ الشرّ ينجُم عنِ النقصان، هكذا ينبُع الخير من الكمال. الله تبارك وتعالى، كامل، غير متناهٍ وعليه فهو خير تامّ؛ إرادة الخير هي لعمل الخير وهذه طبيعة من يملِك الكلّ، إغداق الخير العميم العظيم على الآخرين.
شبّه الكثير من الحُكماء هذا بالشمس المنيرة، التي يصل نورها حتّى الأرض، وتحظى المخلوقات بها وَفق درجاتها (الخُلْد لا يتمتّع مثل الإنسان بنور الشمس). وفي المقابل خلق الخير الإلهيّ المخلوقاتِ ويُحسن لها بدرجات مختلفة بحسب مقدرتها، حيث يقف الإنسان في رأس الهرم - لأنّه تلقّى حريّة الاختيار، لذلك من الممكن الإحسان له أكثر من أيّ مخلوق آخر.
لقد خلق الله تبارك وتعالى البشر من أجل إفادتهم، ولكي يكونوا مشابهين له وقريبين منه في الآخرة. وجاء في التوراة ”فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلق البشر، ذكرًا وأنثى خلقهم“ (سفر التكوين ١: ٢٧). الإنسان هو تاج الخليقة، ومن هذه الناحية نحن شبيهون لأبناء وبنات الله تبارك وتعالى ”أنتم أبناء الرب إلهكم“ (سفر التثنية ١٤: ١).
أفضل ما في الوجود هو السموّ الروحيّ، البطولة التي تتحقّق من خلال المحاولات ومحاربة الغريزة في الدنيا، وهذا شبيه بالرياضيّ الذي يحصُل على ميدالية بعد إحراز الفوز في مباراة عسيرة فقط. وهكذا فإنّ تجاربَنا واختياراتِنا في هذه الدنيا، معدّة للسموّ بنا ولإيصالنا لدرجة روحيّة عالية، حيث نكون فيها شبيهين بخالق العالم، وذلك بفضل اختياراتنا وأفعالنا.
إنّ الهدف من الحياة هو تحقيق إرادة خالق العالم، وذلك عن طريق إصلاح الصفات والتغلّب على شهواتنا، وهكذا ننمّي روحنا أكثر وأكثر، ونقرّبها من خالقها. وفي الآخرة، تكون الروح قريبةً من الله تعالى وتبارك في جنّة عدن، وَفقًا لقدسيّة ومستوى أفعالنا في الدنيا. والتوراة هي سِفر تعليمات الخالق، المرشد لنا بغية الحصول على هذه النعمة العظيمة، وكيفية تحقيق إرادة خالق العالم.
من أجل فهم هذه النقطة بجلاء، يُرجى الاطّلاع على هذا الجواب: http://www.hidabroot.org/he/article/109596
كما نوصي البحث في غوغل عن إضبارة باسم שיחה גורלית/محادثة مصيريّة، تعالج ذلك بإسهاب.
تحيّاتي،
دانيئيل بلاس
س. أتجوز صلاةُ منتعلةِ القَبْقاب في الكنيس، مع الشكر الجزيل.
ج. لا تجوز حتّى في البيت، إذ أنّكِ لن تظهري هكذا أمام رجل هامّ.
تحيّاتي،
هيليل مايرز
س. السلام عليك يا حضرة الراب.
نحن زوجان حريديّان/متزمّتان دينيًّا في سنّ الأربعين. رُزقنا بأربع بنات فاتنات، والآن أنا حامل ببنت خامسة. أردنا جدًا ابنًا، صلّينا لذلك في كلّ مكان ولدى الحاخامين، وقمنا بتجاربَ من أجل زيادة فُرص ولادة الابن (مثل الامتناع عن تناول منتوجات الألبان مدّة سنة). يُشار إلى أنّني حبِلت بعد عامين من الصلوات وبُشّرنا بابنة.
١) هل قمنا بفريضة ”أُنموا واكثروا“؟ (تكوين ١: ٢٨)
٢) نحن معنيان بمزيد من الأطفال، أنصلّي من أجل ابن أو من أجل جنين معافى وحَمْل؟
ج. تحيّة وبعد،
١) فريضة ”أُنموا واكثروا“ تسري فقط عند وجود ابن وابنة، ولذلك يتعيّن عليكما السعي من أجل إنجاب الابن.
النتيجة ليست بمقدورنا، ولكن السعي واجب بحسب التوراة، ما دام الأمر ممكنًا. بالتأكيد يجب أن تصلّيا من أجل الابن لتأدية فريضة ”أُنموا واكثروا“.
مع تمنياتي لصبي،
بنيامين شموئيلي
0 comments:
إرسال تعليق