...... أرسل الله جند من جنوده لا نراها بالعين المجردة , جند سٌخرت لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح , فيروس صغير فعل مالم تسطيع أقوى الجيوش والقادات على فعله ,عالج مشاكل التلوث مؤقتا وعمل على تنقية الطبيعة بدون مؤتمرات ولا قرارات , وبعد أن طغى الإنسان وتجبر كان هناك أمر من الله لكى يوقف هذا الجبروت وهذا الطغيان , كان هناك أمر من الله ليعود كل شئ إلى مكانه الطبيعى , وأصبحنا نعيش داخل فيلم عالمى يعرض بكل لغات العالم فيلم ضخم دفع فى انتاجه مليارات الأموال وملالين الأرواح ودون ان تطلق فيه رصاصة واحدة . ولا شاهدنا الجيوش تستعرض ادواتها الحربية فى تدمير البشرية وانما شاهدنا جيش جديد هو الجيش الابيض الذى كان يحاول الحفاظ على الارواح وعلى البشرية من الدمار , سبحان الله وبعد ان كانت الأوامر تصدر لاحتلال بلاد تغيرت وأصبحت تصدرمساعدة للبلاد الكل فى الفيلم له هدف واحد هو الخروج بنهاية سعيدة لكل الابطال على قدر الإمكان , ليس من ضمن السيناريو القضاء على أحد وإنما القضاء على ذلك الجند الذى جاء للصحوة من الغفلة , انه فيلم من نوع جديد لا يعتمد على بطل واحد وانما البطولة يلعبها ملايين ,لا وجود لمونتاج او ماكيير او كوافيير وانما الكل يؤدى بوجهه الحقيقى وحتى الذى كان يلبس قناع سقط منه لان الوقت لم يسعفه للبسه ,البطل ملامحه بسيطه ليس بالضرورة وسيم , هذا البطل الذى يؤدى لم يكون له وجود لأنه كان يجلس فى مقاعد المشاهدين ويدفع ثمن المشاهدة , هذا البطل هو انا وانت وكل فرد على هذه الأرض كل منا صنع ملحمة بطولة خاصة به أساسها الصبر على ما يعانى أيا كان هذا العناء, الجميع فى لوكيشن واحد لهدف واحد هو محاولة البقاء والحفاظ على الجنس البشرى من الانقراض , بعد ان كان القتال هو سمة الأداء والدمار والحروب كل هذا توقف , دور البطولة فى فيلم طويل ليس بالشئ السهل خاصة أن الكل لم يقرأ السيناريو وانما فوجئ به لحظة التصوير , الدور جديد عل الغالبية لأنه دور مهم يتوقف عليه حياة الكثيرين بعد ان كانت الأنانية هى المسيطرة , كل منا يؤدى دوره بإتقان يبهر نفسه به قبل إبهار الاخرين, اتركوا أنفسكم تعمل وتؤدى كما سيًرها وفطرها الله فسوف تؤدى بما يضمن لكم وجود الإنسانية التى اختفت كما سيضمن الأوسكار.
إقرأ أيضاً
-
بحكم أن الجزائر خضعت للحكم العثماني لمدة تفوق 300 سنة ( 1518 - 1830 ) هذه المدة الطويلة كانت كفيلة لانتقال الموروث العثماني إلى المجتمع ...
-
NA VEIA DO AMOR * POEMA DO POETISA BRASILEIRO : MARIA APARECIDA MARQUES SOUZA / BRASIL - * TRADUÇÃO FEITA PELO POETA TUNISIANO : MOHY C...
-
مشاركة : مفيد نبزو ـ مهداة إلى أمي ، وزوجتي ، وكل أمهات العالم . من القصائد المعتبرة عالميا ًمن أفضل ما كتب عن الأم ، فقد كتبها الشا...
-
أولا : الهدف الأساسي : إبراهيم " عليه السلام" هو أبو الأنبياء " عليهم السلام" وهو الجذر الشائع بين الشرائع السماوية (الأ...
-
التكوين القاعدي للباحث خليفة حماش الباحث خليفة حماش من مواليد قرية بوعزيز بمدينة برج زمورة ولاية برج بوعريريج ، هذه المدينة التي أنجبت ...
-
مع افتتاح بازار الإنتخابات الرئاسية في لبنان بدأت سبحة الترشيحات لرئاسة الجمهورية منها المعلن سابقا وحديثا بالاضافة الى الترشيحات الكامنة ...
-
قال تعالى في مُحكم التنزيل : ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَ...
-
(ملاحظة : لقد كتبت هذه المقالة التحليليَّة لكتاب (أيام فلسطينيَّة ) قبل وفاة الصديق الكاتب والمؤرح خالد الذكر الدكتور تميم منصور بعدة سنوات ...
-
ثديا المرأة أجمل ما فيها، وهما العضوان البارزان اللذان لا تستطيع المرأة - مهما حاولت - إخفاءهما، وهما من أكثر أعضائها شهوة وإثارة للرجل،...
-
وقفتُ فيما مضى، كظلٍّ يَتوكأ مُستندًا على نفسِه في ظهبرةِ الشّمسِ لادفئ كتابات بدأَ صقيعُ البَرْدِ ينالُ منها، ولأنَّ الأفياء تستهويني، وجدت...
سلم اليد اللى كتبت والفكر اللى نظم تلك الكلمات👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏
ردحذفتحياتي لحضرتك
حذفتحياتي لحضرتك
ردحذفرائع استاذه وفاء ليعلم الجميع انه سبحانه من بدا الخلق هو من يعيده وهو وحده العزيز القادر اللهم ارفع عنا البلاء والوباء
ردحذف