القرارًالحكومي بحظر الحركة الاسلامية الجناح الشمالي ونشاطاتها واغلاق مؤسساتها الانسانية ومكاتبها واعتبارها حركة خارج القانون ، هو بلا شك قرار عنصري خطير وظالم ومرفوض ، لأنه يمس ويخنق حرية التعبير والعمل السياسي ويقلص مساحة الهامش الديمقراطي .
وهو قرار يعيد الى اذهاننا تجربة حركة " الأرض" التي منعتها السلطة وحرمتها من النشاط السياسي واعتبرتها حركة معادية تهدد أمن دولة اسرائيل ..!
ويأتي هذا القرار في ظل الهجمة المسعورة ضد جماهيرنا ، وفي اجواء التحريض العنصري ضد القيادات العربية الفلسطينية والهيئات التمثيلية لشعبنا ، وبعيد احداث باريس المؤلمة . وهو قرار لا بستهدف جماهير شعبنا وجميع القوى والفعاليات السياسية والوطنية العاملة والفاعلة والمؤثرة في المجتمع الفلسطيني ، ويسعى الى ضرب وتجريم العمل السياسي بين جماهيرنا .
وباعتقادي ان الرد على هذا القرار يكون بالطرق والوسائل القانونية المشروعة .
إننا اذ ندين هذا القرار المجحف بحق الحركة الاسلامية ، نطالب كل الضمائر الانسانية الحية في المجتمع الاسرائيلي بالوقوف والتضامن مع أبناء وانصار الحركة الاسلامية في معركتهم العادلة والطويلة من اجل الغاء هذا القرار السلطوي التعسفي المنافي للديمقراطية .
**
يوسف الصديق مفكر تنويري تونسي
يوسف الصديق ، صاحب الكتابات المعرفية ، هو مفكر وفيلسوف تنويري تونسي ، وعالم انتروبولوجي متخصص في علم الاديان ، يعيش ويعمل استاذاً للانتربولوجيا في باريس ، ويعد من ابرز المفكرين الاسلاميين المتنورين الجدد بفضل افكاره وآرائه الجريئة الشجاعة ، التي اثارت جدلاً كبيراً وسجالاً واسعاً بين الاوساط الثقافية والاجتماعية والدينية العربية .
وهو من المشتغلين على تحرير القرآن من سلطة الفقهاء ، داعياً الى قراءة النص القرآني قراءة عقلانية واعية ومستنيرة .
وفي كتاباته يطرح يوسف الصديق الكثير من الاسئلة والقضايا التي تمس صميم الانسان المسلم وتتعلق بجوهر تراثه الديني ( القرآن والسنة ) ويرى ان المفسرين الأوائل للقرآن كانوا فقهاء سلاطين .
وفي كتابه " هل قرأنا القرآن ، أم أن على القلوب اقفالها " يحرض ويحث على قراءة القرآن مجدداً ، مؤكداً على أن القرآن فكر ، وكل ما تم من السلطة كان محاصرة للقرآن والتراث .
اما في كتابه الجديد " الآخر والآخرون في القرآن " الصادر عن دار التنوير ، فيضعنا امام اشكاليات بارزة في النص القرآني بابعادها الثقافية والدينية الحضارية .
إنه مفكر يقدس ويمجد العقل ، ويعتبره اعظم نعم الله وانفع الأشياء واكثرها جدوى ، وينادي بسلطان العقل ، ويغذي المد الحضاري الانساني العام بزخم من العطاء والأفكار النيرة المضيئة المغايرةً، السابحة ضد التيار ، وتخترق الممنوع والمحظور والمقدس .
وبالاصرار العلمي على المعرفة بذاتها ، يواصل يوسف الصديق ، المفكر والفيلسوف ، اطلاق العقل من سلطة النص وقفص " اللاعقل " ، والابحار عميقاً في حقول فكرية فلسفية متقاربة ومتشابكة .
يوسف الصديق مفكر تنويري تونسي
يوسف الصديق ، صاحب الكتابات المعرفية ، هو مفكر وفيلسوف تنويري تونسي ، وعالم انتروبولوجي متخصص في علم الاديان ، يعيش ويعمل استاذاً للانتربولوجيا في باريس ، ويعد من ابرز المفكرين الاسلاميين المتنورين الجدد بفضل افكاره وآرائه الجريئة الشجاعة ، التي اثارت جدلاً كبيراً وسجالاً واسعاً بين الاوساط الثقافية والاجتماعية والدينية العربية .
وهو من المشتغلين على تحرير القرآن من سلطة الفقهاء ، داعياً الى قراءة النص القرآني قراءة عقلانية واعية ومستنيرة .
وفي كتاباته يطرح يوسف الصديق الكثير من الاسئلة والقضايا التي تمس صميم الانسان المسلم وتتعلق بجوهر تراثه الديني ( القرآن والسنة ) ويرى ان المفسرين الأوائل للقرآن كانوا فقهاء سلاطين .
وفي كتابه " هل قرأنا القرآن ، أم أن على القلوب اقفالها " يحرض ويحث على قراءة القرآن مجدداً ، مؤكداً على أن القرآن فكر ، وكل ما تم من السلطة كان محاصرة للقرآن والتراث .
اما في كتابه الجديد " الآخر والآخرون في القرآن " الصادر عن دار التنوير ، فيضعنا امام اشكاليات بارزة في النص القرآني بابعادها الثقافية والدينية الحضارية .
إنه مفكر يقدس ويمجد العقل ، ويعتبره اعظم نعم الله وانفع الأشياء واكثرها جدوى ، وينادي بسلطان العقل ، ويغذي المد الحضاري الانساني العام بزخم من العطاء والأفكار النيرة المضيئة المغايرةً، السابحة ضد التيار ، وتخترق الممنوع والمحظور والمقدس .
وبالاصرار العلمي على المعرفة بذاتها ، يواصل يوسف الصديق ، المفكر والفيلسوف ، اطلاق العقل من سلطة النص وقفص " اللاعقل " ، والابحار عميقاً في حقول فكرية فلسفية متقاربة ومتشابكة .
0 comments:
إرسال تعليق