إننا امام ظاهرة خطيرة يجب أن لا تغيب لحظة عن اذهاننا وعيوننا ، وهي ظاهرة التعصب الطائفي والمذهبي البغيض ممثلة بالفكر التكفيري الوهابي الارهابي الذي يجتاح الأقطار العربية ويعصف بمجتمعاتنا العربية الاسلامية .
ولا شك أن هذا التعصب اهرق الكثير من الدماء ، بل هو الذي ادى الى تأجيج الصراعات الداخلية واشعال نار الحروب وزيادة الضغائن والاحقاد والكراهيات بين بني البشر .
وهذه الظاهرة الفتاكة هي جزء من مؤامرة استعمارية كبرى تستهدف ضرب وتفتيت النسيج الوطني بكل مكوناته ، وتمزيق شرقنا العربي وتفسيخه دينياً وقبلياً وطائفياً ومذهبياً .
وللاسف أن لهذا الفكر التدميري جذوراً في موروثنا الفكري ومخزوننا التاريخي وادبياتنا العربية الاسلامية ، وأن حضارتنا العربية الاسلامية كانت بفعل التنوع والتلاقح والتمازج بين الديانات والشعوب على مر العصور والأزمان .
والواقع أن الاسلام الحنيف الذي جاء به النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان ثورة سياسية واجتماعية تحريرية ، وثورة على مفاهيم التعصب والتحجر والتزمت والكراهية . لكن ما نشهده من ممارسات باسم الاسلام من قبل حركات التأسلم السياسي كداعش وجبهة النصرة وغيرها من مسميات ، لا يمت بصلة للاسلام وانما يشوه الصورة المشرقة الحقيقية للاسلام الوسطي المتنور .
ًوباختصار شديد ، إن المخرج للوضع المأزوم والمتفجر في مجتمعاتنا العربية هو انشاء الدولة المدنية الديمقراطية التي يتساوى فيها الجميع ، وبناء مجتمع حر مبدع خلاق ، مجتمع سليم معافى ، لا تزمت ولا تعصب فيه .
ولا شك أن هذا التعصب اهرق الكثير من الدماء ، بل هو الذي ادى الى تأجيج الصراعات الداخلية واشعال نار الحروب وزيادة الضغائن والاحقاد والكراهيات بين بني البشر .
وهذه الظاهرة الفتاكة هي جزء من مؤامرة استعمارية كبرى تستهدف ضرب وتفتيت النسيج الوطني بكل مكوناته ، وتمزيق شرقنا العربي وتفسيخه دينياً وقبلياً وطائفياً ومذهبياً .
وللاسف أن لهذا الفكر التدميري جذوراً في موروثنا الفكري ومخزوننا التاريخي وادبياتنا العربية الاسلامية ، وأن حضارتنا العربية الاسلامية كانت بفعل التنوع والتلاقح والتمازج بين الديانات والشعوب على مر العصور والأزمان .
والواقع أن الاسلام الحنيف الذي جاء به النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان ثورة سياسية واجتماعية تحريرية ، وثورة على مفاهيم التعصب والتحجر والتزمت والكراهية . لكن ما نشهده من ممارسات باسم الاسلام من قبل حركات التأسلم السياسي كداعش وجبهة النصرة وغيرها من مسميات ، لا يمت بصلة للاسلام وانما يشوه الصورة المشرقة الحقيقية للاسلام الوسطي المتنور .
ًوباختصار شديد ، إن المخرج للوضع المأزوم والمتفجر في مجتمعاتنا العربية هو انشاء الدولة المدنية الديمقراطية التي يتساوى فيها الجميع ، وبناء مجتمع حر مبدع خلاق ، مجتمع سليم معافى ، لا تزمت ولا تعصب فيه .
0 comments:
إرسال تعليق