( للمرحومة والدتي وإلى إبنتي ومّنْ أنجبتها ... إلى حبيبات طفولتي وصديقات شبابي ... إلى كافّة نساء العالم خاصّةً المُعذبّات منهنَّ والنازحات والمُشرّدات والغارقات في بحار الدُنيا بحثاً عن ملاذٍ آمنٍ لهنَّ ولأطفالهنَّ ) ...
مع ذلك إنه عيدٌ فلنحتفلْ به... فلنحتفلْ بيوم الوالدات الخالقات ... إنه يومُ الخلْق وبِدءِ الخليقة.
مع ذلك إنه عيدٌ فلنحتفلْ به... فلنحتفلْ بيوم الوالدات الخالقات ... إنه يومُ الخلْق وبِدءِ الخليقة.
أوَّلاً :
أتطرّفُ حُبّاً
حُبّاً لا عِشقاً
العاشقُ سكرانٌ مخبولٌ بطرانُ
لكنّي صاحٍ أعرفُ كمْ حَرفاً في اسّمي
أتلفّظها جذلانا
إني منها ... أُمّي
أُختٌ لي منها وأشقّاءٌ فتيانُ
من ثُمَّ كبرتُ وخلّفتُ تغيّرتُ فظلّتْ أُمّا
أبداً لا زالَ ويبقى أّزَلا
أتطرّفُ حُبّاً
حُبّاً لا عِشقاً
العاشقُ سكرانٌ مخبولٌ بطرانُ
لكنّي صاحٍ أعرفُ كمْ حَرفاً في اسّمي
أتلفّظها جذلانا
إني منها ... أُمّي
أُختٌ لي منها وأشقّاءٌ فتيانُ
من ثُمَّ كبرتُ وخلّفتُ تغيّرتُ فظلّتْ أُمّا
أبداً لا زالَ ويبقى أّزَلا
ثانيّاً :
في المرأةِ حاجاتُ الحُبَّ الأقوى
أرضيّاً وسماويّا أسمى
وُدٌّ عُذريٌّ مارسهُ بشرٌ قبلي طَقْساً قُدسيّا
وصداقاتٌ مُثلى
أتذكّرُ عشرينياتِ العُمْرِ وما قبلَ العشرينِ
أزمانَ مُراهقةِ اللَهَبِ الجسديِّ الأعنفِ والأقوى
( بلوى .. ما أقساها .. كانتْ بلوى حقّا )
فلنفتحْ سِفْرا :
غازلتُ الجاراتِ الأصغرِ سِنّا
ناورتُ وراودتُ ولكنّي استعصمتُ بقيتُ عفيفاً
رُغمَ الإغراءاتِ
( في أغلبِ حالاتي )
وسوسَ لي شيطانٌ إبليسٌ يوما
كانت جارُتنا بلقيساً ما كانت هِنداً
حاولتُ هَممتُ ولمْ أمْددْ كفّا
كبّرَني زمني طولا ...
زادَ نشاطي تدليساً تلبيساً تبويسا
وسّعتُ دوائرَ أهوائي
الجعّةُ كانتْ أُولى غاراتِ ابنِ أبي عَبْسٍ
إحدى طلعاتِ مُجونٍ في الرأسِ
تمهيداً للخمرةِ في باراتِ دروبِ أبي نؤاسِ
شأنَ بقيّةِ أصحابِ السوءِ
زَمَنَ التعليمِ العالي والبعثاتِ
لازمني هَوَسُ الحبِّ العُذريِّ وكنتُ سعيدا
محظوظاً ( كازانوفا )
لم أخدعْ أَحَداً
لم أخلعْ ثوبَ العِفّةِ لم أمسسْ شيئاً ممنوعا
كنتُ تقيّاً
وظَلَلتُ نقيّا
تاريخي سيرةُ حُبٍّ مكتوبٍ مكبوتٍ للأُنثى
لولاها ما كنتُ وليداً أصلا
ما كنتُ صبيّا
مِنْ ثُمَّ فتيّا
مُكتَمِلَ القامةِ والأكتافِ " هِرَقْلَ " قويَا
في المرأةِ حاجاتُ الحُبَّ الأقوى
أرضيّاً وسماويّا أسمى
وُدٌّ عُذريٌّ مارسهُ بشرٌ قبلي طَقْساً قُدسيّا
وصداقاتٌ مُثلى
أتذكّرُ عشرينياتِ العُمْرِ وما قبلَ العشرينِ
أزمانَ مُراهقةِ اللَهَبِ الجسديِّ الأعنفِ والأقوى
( بلوى .. ما أقساها .. كانتْ بلوى حقّا )
فلنفتحْ سِفْرا :
غازلتُ الجاراتِ الأصغرِ سِنّا
ناورتُ وراودتُ ولكنّي استعصمتُ بقيتُ عفيفاً
رُغمَ الإغراءاتِ
( في أغلبِ حالاتي )
وسوسَ لي شيطانٌ إبليسٌ يوما
كانت جارُتنا بلقيساً ما كانت هِنداً
حاولتُ هَممتُ ولمْ أمْددْ كفّا
كبّرَني زمني طولا ...
زادَ نشاطي تدليساً تلبيساً تبويسا
وسّعتُ دوائرَ أهوائي
الجعّةُ كانتْ أُولى غاراتِ ابنِ أبي عَبْسٍ
إحدى طلعاتِ مُجونٍ في الرأسِ
تمهيداً للخمرةِ في باراتِ دروبِ أبي نؤاسِ
شأنَ بقيّةِ أصحابِ السوءِ
زَمَنَ التعليمِ العالي والبعثاتِ
لازمني هَوَسُ الحبِّ العُذريِّ وكنتُ سعيدا
محظوظاً ( كازانوفا )
لم أخدعْ أَحَداً
لم أخلعْ ثوبَ العِفّةِ لم أمسسْ شيئاً ممنوعا
كنتُ تقيّاً
وظَلَلتُ نقيّا
تاريخي سيرةُ حُبٍّ مكتوبٍ مكبوتٍ للأُنثى
لولاها ما كنتُ وليداً أصلا
ما كنتُ صبيّا
مِنْ ثُمَّ فتيّا
مُكتَمِلَ القامةِ والأكتافِ " هِرَقْلَ " قويَا
ثالثاً :
أُمُّ الدنيا هذي الأمُّ
لا أعلى منها شأناً
مملكةٌ تترامى أطرافا
تتكاثرُ فينا جيلاً جيلاً
[[ أَحَبُّ الناسِ لي أُمّي
ومَنْ بالروحِ تفديني ]] *
* من محفوظات الصف الثاني الإبتدائي في العراق في أربعينيات القرن الماضي ]]
أُمُّ الدنيا هذي الأمُّ
لا أعلى منها شأناً
مملكةٌ تترامى أطرافا
تتكاثرُ فينا جيلاً جيلاً
[[ أَحَبُّ الناسِ لي أُمّي
ومَنْ بالروحِ تفديني ]] *
* من محفوظات الصف الثاني الإبتدائي في العراق في أربعينيات القرن الماضي ]]
0 comments:
إرسال تعليق